صدى الإعلام- قال المواطن الأردني سامي الجازي، الشقيق الأكبر لمنفّذ عملية معبر اللنبي التي قتل فيها 3 إسرائيليين إن ماهر المولود عام 1985 قد انضم إلى العمل في شركة نقل وشحن بضائع خاصة منذ نحو عام، بعد أن خدم لنحو 20 عاما في الشرطة العسكرية وتقاعد منذ نحو عامين.
ونقل موقع CNN بالعربية، عن سامي الجازي قوله إن العائلة “تفاجأت” بالعملية، وإنه شخصيا “سمع عن الحادثة من وسائل الإعلام” حتى تأكدت الرواية له بحدود الساعة 3 عصرا.
أضاف عن شقيقه: “هو مواطن أردني عادي، ومتقاعد عسكري منذ سنتين من الجيش، وليس لديه انتماءات أو أجندات خارجية مثلا أو مدفوع أو كذا.. ما قام به هو تصرّف فردي نابع من أخلاقه ودينه، والمواقف التي كان يراها في غزة يمكن أثرت فيه ونفّذ العملية”.
وبشأن التخطيط للعملية قال سامي الجازي: “لم يكن لدينا شك واحد بالمليون أنه كان سيفعل ذلك… ولا حسينا ولا شعرنا مجرد شعور لأن المعلومات الأولية كانت متضاربة”.
وأكد أن شركة الشحن التي عمل بها شقيقه، هي شركة نقل بضائع خاصة ولا تتبع أي جهة إغاثية أو دولية.
ويقطن ماهر الجازي في منطقة الحسينية في محافظة معان جنوبي المملكة، ولديه 6 من الأطفال و10 من الإخوة، ولم يكشف عن أي نية أو خطة لتنفيذ العملية بحسب تصريحات شقيقه.
وصية مزيفة
من جهته، علق كاسب الجازي، الشقيق منفذ العملية على الوصية التي انتشرت على الإنترنت، والتي قيل إن الشهيد ماهر هو الذي كتبها.
وقال الجازي على صفحته في “فيسبوك”: “إخواني الأحرار أهل الكرامة أهل الغيرة.. نرجو منكم أخذ الأخبار التي تخص الشهيد من مصدرها القنوات الرسمية، أو على هذه الصفحة، لأن بعض ما يتداوله الناس غير صحيح”.
أضاف: “هذه الرسالة لا تمت لأخي بأي صلة”.
وأرفق المنشور بصورة لما قيل إنها وصية الجازي.