صدى الاعلام_ تتواصل الانتهاكات الخطيرة في المسجد الأقصى المبارك، من قبل المستوطنين وبدعم حكومي وبحماية قوات الاحتلال.
اليوم، نفذ 202 متطرفا المسجد الأقصى المبارك، تقدمهم حاخامات كبار، وسط دعوات لتوسيع الاقتحامات للأقصى خلال الشهر الجاري، حيث يعتبر موسم الأعياد اليهودية الأطول والذي يستغل سنويا لاقتحام الأقصى والصلاة فيه.
وخلال اقتحامات اليوم، قاد الحاخامات مجموعات المستوطنين، وأدوا الصلوات الجماعية والعلنية في الأقصى “حلقات خاصة للصلاة، السجود “الانبطاح”، وتركزت الصلوات عند المنطقة الشرقية للمسجد “القريبة من مصلى باب الرحمة”، والتي أصبحت مخصصة هذه المنطقة لصلاة المستوطنين اليومية، وسط منع أي شخص من الوصول الى المنطقة خلال فترتي الاقتحامات “الصباحية وبعد الظهر”، ومنع يتواجد فيها يتعرض للاعتقال الفوري ويصدر ضده قرار الإبعاد .
واقتحم مستوطن – خلال فترة الاقتحامات الصباحية- الأقصى مرتديا الزي الديني الخاص “لباس الكهنة/ الملابس المقدسة”، وهذا الزي يخصص للكهنة خلال عمله في المذبح والهيكل”، ترأس صلاة للمستوطنين في الأقصى.
والاقتحامات والصلوات اليوم في الأقصى، تأتي بعد أيام من سابقة خطيرة تمثلت، باقتحام الأقصى في يوم الجمعة والصلاة فيه من قبل مستوطنيين والنفخ في البوق “برأس السنة العبرية”.
ومنذ منتصف آب الماضي، أصبحت تقام الصلوات الجماعية والعلنية داخل الأقصى
وخلال الأيام القادمة “مطلع الأسبوع القادم، وفي السادس عشر من الشهر الجاري”، يأتي عيد الغفران /الكيبور، والسكو/ العرش” وتدعو منظمات الهيكل المزعوم والحاخامات لتنفيذ اقتحامات واسعة للأقصى والصلاة فيه خلال الأيام.