وأوضح المواطن عيد الجهالين خلال اتصال هاتفي مع ، أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة فجرا، وأخطرت السكان بضرورة إخلاء منازلهم حتى الثالث والعشرين من الشهر الجاري، تمهيدا لهدمها.
وأوضح الجهالين أن تلك القوات هددت بهدم المنازل التي يقطنها مالكوها قبل عام 1967، منوها إلى أن هذه المنطقة من أكثر المناطق استهدافا من قبل الاحتلال.
من جهته، حذر وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم من مغبة هدم الاحتلال للمدرسة، معتبرا أن هذا “الإجراء التعسفي الممنهج جاء بعد سلسلة من الاعتداءات المتواصلة على المدرسة من مداهمات، وتخريب، وإخطارات هدم”.
وناشد كافة المنظمات والمؤسسات والهيئات الدولية التدخل السريع لوقف هذه الممارسات اللاإنسانية، والتدخل العاجل لحماية العملية التعليمية ومؤسساتها من هذه الاعتداءات والى العمل الفوري لضمان حق الطلبة في التعليم الآمن، والتدخل للحد من سياسات الاحتلال العنصرية والوقوف أمام قرارتها التعسفية.
وأكد “أن حق أطفال فلسطين في التعليم أقوى من جبروت الاحتلال، وسنحافظ على المسيرة التعليمية، وطلبتنا سيتعلمون في الكرفانات والخيام وتحت الشجر، متطلعين من دول العالم الحر، والمؤسسات الدولية مناصرتهم للحصول على هذا الحق”.