الانتخابات المحلية : حماس ترفض و الفصائل ترحب

27 يونيو 2016آخر تحديث :
الانتخابات المحلية : حماس ترفض و الفصائل ترحب

رام الله 27-6-2016

أثار إعلان حكومة التوافق الوطني الفلسطينية، عن موعد إجراء الانتخابات البلدية والمحلية، في الأراضي الفلسطينية، حالة من الجدل بين الفصائل الفلسطينية ، ومع تأكيد الفصائل الفلسطينية على أهمية إجراء هذه الانتخابات، ترفض حركة حماس إجراءها معتبرة ذلك خروجاً عن التوافق الوطني، وهو ما تنفيه حركة فتح وأغلب الفصائل الفلسطينية الوطنية.

حماس ترفض الانتخابات : 

رفضت حركة حماس على لسان المتحدث باسمها سامي ابو زهري  فكرة إجراء انتخابات محلية في قطاع غزة في الـ8 من اكتوبر القادم و عبرت الحركة عن رفضها لقرار حكومة التوافق الوطني بإجراء الانتخابات المحلية والبلدية، وقال القيادي في حماس، إسماعيل الأشقر إن “أي قرار لحكومة التوافق يجب أن يكون بتوافق فلسطيني داخلي”، متهماً حكومة التوافق بأنها “أصبحت جزءاً من الانقسام الفلسطيني”. واعتبرت حماس القرار خروجاً عن التوافق الوطني والفصائلي، وهو ما تنفيه حركة فتح وأغلب الفصائل الفلسطينية الوطنية.

الجبهة الشعبية ترحب:

قال القيادي في الجبهة الشعبية جميل مزهر (لموقع 24 الاماراتي) ، إن حركته تدعم التحرك الذي يهدف لإعادة إجراء الانتخابات المحلية والبلدية وانتخابات النقابات التي تعطلها حركة حماس منذ 9 سنوات  .

و أكد جميل مزهر، أن الانتخابات المحلية ليست بحاجة إلى توافق وطني أو لقاءات فصائل وتوافق عليها، وأن تعطيلها يكرس الانقسام ويؤجل تحقيق المصالحة، مضيفاً “نحن بحاجة لوحدة الصف الفلسطيني ولانتخاب قيادات محلية تخدم مصالح الشعب سياسياً واجتماعياً”.

الجبهة الديمقراطية تدعم الانتخابات:

من جهته أكد القيادي في الجبهة الديمقراطية رمزي رباح، أن إجراء الانتخابات المحلية أصبح استحقاقاً وطنياً لابد منه، مشدداً على أن الجبهة الديمقراطية تريد إجراءها في موعدها المحدد(شهر أكتوبر المقبل)وترحب بقرار حكومة التوافق الوطني.

واضاف رباح لموقع 24 الإماراتي ، “يتوجب على الحكومة الفلسطينية إجراء الانتخابات المحلية في كافة محافظات الوطن والقدس المحتلة وبموعدها المحدد دون أي تلكؤ”، مشيراً إلى اجراء الانتخابات نوع من أنواع مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

فتح : حماس في حالة رعب :

من جهتها قالت حركت فتح على لسان  رئيس اللجنة الإعلامية في مفوضية حركة فتح منير الجاغوب إنه في كلّ مرّة تثبت حركة حماس خشيتها المتجدّدة من خوض الانتخابات ، وذلك بات يعبر عن حالة من الهلع الحقيقي انعكست على مواقفها تجاه العملية الإنتخابية .

من جانبها رأت الكاتبة ريما نزال  ان حكومة الظل في غزة، لا تريد حتى خلق الانطباع بأنها مقدمة على تقديم أي تنازل، كما لا تريد الإيحاء بأنها جزء من الكل الوطني أو تنضبط لقرارات السلطة الفلسطينية، ومن أجل ذلك تتمسك بشدّ الوتر حتى نهايته، مفرطة في تسييس العملية منعاً لخلق أي انطباع يوحي دخولها إلى بيت الطاعة، على الرغم من اتفاق الجميع على أن الانتخابات المحلية ذات وظيفية خدماتية، والمشاركة فيها تخدم تنمية وازدهار ورفاهية المجتمع المحلي إن كان ثمة رفاهية متاحة. وربما لا بد من المراهنة على قدرتها في تحريك حجر «الدينامو» على رقعة الوحدة الوطنية. 

الاخبار العاجلة