فيديو اشتية وليفني في حديث لـ CNN تفاؤل بادارة ترامب

6 مايو 2017آخر تحديث :
فيديو اشتية وليفني في حديث لـ CNN تفاؤل بادارة ترامب

رام اللهصدى الاعلام

في مقابلة مع محطة CNN  الامريكية مع كل من  د محمد اشتيه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح و  عضو الكنيست الاسرائيلي  تسيبي ليفني من «المعسكر الصهيوني» المعارض حول فرص تحقيق الادارة الامريكة اختراقا جمود الملف الفلسطيني الاسرائيلي .

اشتية : يبدو أن الرئيس ترامب وفريقه جادين حول قضية محادثات السلام . ليفني: الأخبار الجيدة هي رغبة الرئيس ترامب بإنجاز اتفاق السلام وهناك فرصة عظيمة في الأفق

قال د محمد اشتية :

يبدو أن الرئيس ترامب وفريقه جادين حول قضية محادثات السلام، ومن اليوم الأول أراد الرئيس ترامب ان يكون منخرطا بالقضية. مقارنة بالرئيس السابق الذي لم ينخرط بشكل كامل في القضية. وقد حمل الرئيس محمود عباس طموحات وآمال الفلسطينيين والرواية الفلسطينية إلى ترامب، والفلسطينيون يدركون أنهم المستفيد الأكبر من أي اتفاق سلام.  وقد اعلن الرئيس ترامب بصراحة وبشكل واضح أنه سيضع “ثقل” البيت الأبيض في صنع عملية السلام.ونحن نرى ان الاختبار الحقيقي لهذه الإدارة الأمريكية هو ما إذا كان بإمكانها تجميد المستوطنات التي كانت سببا لانهيار المفاوضات الاخيرة.”

واضاف اشتية : “الرئيس ترامب وفريقه لا زالوا في مرحلة “الاستماع” والهدف الحقيقي للرئيس من الزيارة هو توضيح رؤية الفلسطينيين وطموحاتهم وإظهار الرغبة بالانخراط  بعملية جديدة بشكل إيجابي.”

واستطرد اشتية قائلا : “نتنياهو لم يفي بوعوده واستمر في بناء المستوطنات وتدمير عملية السلام. وإسرائيل تخلق حقائق جديدة على الأرض كل يوم تدمر إي إمكانية لحل الدولتين في المستقبل. وهذا ما نريد تجنبه،  ونأمل أن يتحرك ترامب وفريقه من حالة “الاستماع” إلى التحرك الحقيقي على الأرض.”

وفيما يتعلق بوثيقة حماس الجديدة قال اشتية : “للأسف فإن ميثاق حماس الجديد “متأخر” 43 سنة عن ميثاق منظمة التحرير الفلسطينية. حماس تعيد تكرار ما قالته منظمة التحرير في 1988 وحتى قبل ذلك في 1974. لذلك ميثاق حماس لم يخرج بأي جديد.  وكان من الأولى لحماس أن تضع ثقتها في الرئيس الفلسطيني على أن تسعى لثقة ترامب وأوروبا. ميثاق حماس قديم ومتأخر لذلك عليها القدوم إلى المصالحة مع فتح من جهة ومن جهة أخرى قبول ميثاق منظمة التحرير الفلسطينية.”

 

من جانبها قالت تسيفي ليفني:

 “الأخبار الجيدة هي رغبة الرئيس ترامب بإنجاز اتفاق السلام وهناك فرصة عظيمة في الأفق. وإذا أراد نتنياهو إتمام الاتفاق فسيحظى بدعمنا هنا في إسرائيل لأن الغالبية العظمى هنا تريد اتفاق السلام. اما حديث ترامب عن حل دولة واحدة غير واقعي لأن هناك شعبين والحل الوحيد هو حل الدولتين.”

واردفت ليفني :”لقائنا مع مبعوث الرئيس الأمريكي جرينبلات جعلنا جميعا متفائلين بسبب جديته وتفائله”.

واضافت ليفني : “لا تعجبني المقارنة بين اليمين المتشدد في إسرائيل من جهة وحماس من جهة أخرى، لأن حماس على الرغم من ميثاقها الجديد الذي تحدث عن حدود عام 1967، إلا أنها لا تريد إنهاء الصراع، وهذا هو المعنى الحقيقي لدولتين لشعبين “أن ينتهي الصراع”. وحماس لا تريد أن تعترف بوجود إسرائيل أو توقف هجماتها.”

 

 

الاخبار العاجلة