المشروبات الرمضانية تزين أسواق فلسطين

4 يونيو 2017آخر تحديث :
المشروبات الرمضانية تزين أسواق فلسطين

رام الله- خاص صدى الإعلام– 4/6/2017 يهل علينا شهر رمضان لهذا العام بالتزامن مع فصل الصيف، فتتزين  أسواق فلسطين  وشوارعها بأنواع مختلفة من العصائر متعددة اللون والطعم  استقبالا للشهر الكريم، لتبرز معها مهنة بيع العصائر من قبل الجوالة كمهنة مرتبطة بحلول رمضان، فيتخذ الباعة من جنبات الطرقات وشوارع المدن مقرا لهم، يعرضون عليها ما لذ وطاب من المشروبات الرمضانية لا سيما  شراب الخروب والتمر هندي وعرق السوس واللوز والكركاديه والليمون.

مصدر رزق          

تعد مهنة بيع العصائر مهنة مربحة خلال الشهر الفضيل، خاصة وأن معظم البيوت في فلسطين تضع على مائدتها العصائر الرمضانية التي تشفي عطش الصوم وحر الصيف.

أحمد موسى من عين يبرود، صانع للعصائر التقليدية وبائع متجول في رام الله، يقول “أبيع في اليوم الواحد ما يقارب الـ200 و 300 زجاجة”. ويؤكد موسى على أن تجارة العصائر مربحة لمن يتقن صنع المشروب، إلا أنها تكون خاسرة لمن لا يمتلك ملكة صناعة المشروب الذي يطلبه الصائمون.

ويضيف أحمد: “يزداد الطلب على المشروبات خلال الشهر الفضيل خاصة عصير الخروب والسوس، حيث يتم تحضيرهما من مواد طبيعية، الأول من منقوع عرق السوس والآخر من منقوع ثمرة الخروب مضافا اليه السكر.

أما  ابو سمرة أو الملقب  بملك الخروب من جنين، وهو بائع للمشروبات بشكل دائم في رام الله، يقول ” في شهر رمضان الكسب بيختلف، لانو برمضان بنبيع العصير في قناني حجمها بحجم علبة الكولا اما بغير رمضان بنبيع بالكاسة للناس الي ماشية بالشارع “.

طبيعية مية بالمية

صناعة العصائر من مواد طبيعية دون احتوائها على مواد حافظة جعلت الناس يقبلون عليها بشكل أكبر على الرغم من وجود عصائل “حلل” بديلة عنها، إلا أن الناس يفضلون الطبيعية أكثر.

يقول البائع معتصم أبو السالم ” خروب أبو السالم معروف بفلسطين، بيطلبونا الناس بالاسم، لانو عصيرنا  طبيعي مية بالمية، صحيح في ناس بتعملو بالبيوت لكن الإقبال على الشراء من السوق كبير لأنه سعره رخيص وفي متناول اليد”.

ويضيف أبو السالم ” بيخلصو جراتي باليوم أكثر من ثلاث مرات وخصوصا الخروب والتمر الهندي  واللوز لانهم  جزء من طقوس رمضان وزينة المائدة الفلسطينية “.

لا تقربوا المشروبات الصناعية

يعتبر شرب السوائل من أهم الأمور الواجب على الصائم القيام بها بعد الإفطار لسد حاجة الجسم لها، ويقول خبير التعذية سمير قطامش “من المهم تعويض الجسم للسوائل والعصائر والمشروبات خلال شهر رمضان، ولكن شريطة أن لا تحتوي على مواد حافظة أو ملونة أو أية صبغات، بل يجب التأكد من أنها طبيعية وطازجة”.

وحذر قطامش من تأثير العصائر الصناعية السلبي على جسم الإنسان، وقال ” إن شرب الصائم للمشروبات والعصائر الطبيعية يضمن حصوله على الفيتامينات والعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم بعكس المشروبات الصناعية” .

الاخبار العاجلة