بقلم: أسامة بن عودة
تعجز الكلمات عن الوصف، و يعجز اللسان عن النطق، يطل علينا الإنسان الذي عرفه القاصي والداني بإنسانيته و عطفه و معاملته الكريمة، يطل علينا الشخص الذي منذ ان عرفناه و هو يرسم الفرح على كافة الوجوه، الشخص الذي يتواجد في كل الظروف، الشخص الذي عاش تحت كل الطقوس.
من خلال مسيرته الوطنية رسم ملامح مستقبله حيث ان الوطن يستحق النضال،،، هجر من قرية رأس أبو عمار المحتلة عام 1948 قضاء القدس إلى أزقة المخيم، وناضل للدفاع عن وطنه، وسجن ضريبة لذلك، واستشهد والده، كلها ظروف استثنائية ولكنه صمد بالرغم من ذلك مؤمنا بالمستقبل الذي قد رسمه في خياله.
لا يكل و لا يمل يجوب أرجاء الوطن من جنوبه إلى شماله راسما بعمله الإنساني أجمل لوحة تعبيرية في نفوس وعقول الصغار قبل الكبار والمرضى قبل الأصحاء، ما أجمل ان تجد ذلك كله في إنسان واحد ليسعد وطن بأكمله.
عطائه لا يحده حدود ، يسمع من الكل، و يتعلم من الكل، يواجه الكل، و يساعد الكل … فهو الذي لا يكل و لا يمل ….
بفكركم الراقي نجد الآمن و الأمان، وأنت ترسمون ملامح مستقبل أبناء الوطن، وانتم تغرسون الانتماء له و الحفاظ عليه، كلماتكم قليلة وأفعالكم كثيرة ، تعجز الكلمات عن الوصف، و يعجز اللسان عن النطق.
بالرغم من ما تعيشه قضيتنا الفلسطينية من تحديات جسام وأهوال عظام ، إلا أننا بوجودكم أبا بشار مطمئنين امنين على قضيتنا و مستقبلها .
لا قلت بكتب شعر في كرم الرجال ….. بختار( بو بشار) أهل المكارم
هذول رجال لهم بالطيب أوزان …. والأمر من روسهم على العز صارم