الاحتلال يغلق المسجد الاقصى ودعوات اسرائيلية لإحكام السيطرة على القدس المحتلة

14 يوليو 2017آخر تحديث :
الاحتلال يغلق المسجد الاقصى ودعوات اسرائيلية لإحكام السيطرة على القدس المحتلة

رام الله صدى الاعلام – فور الاعلان عن تنفيذ ثلاثة شبان فلسطينيين – من مدينة ام الفحم – عملية  في المسجد الاقصى وسقوط شرطيين اسرائيليين قتلى واصابة آخر ؛ انتشرت الدعوات الاسرائيلية المطالبة بمزيد من السيطرة الاسرائيلية على مدينة القدس المحتلة وفورا قرر الاحتلال الاسرائيلي اغلاق المسجد الاقصى .

وفي اول رد مباشر له على العملية قرر رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اغلاق المسجد الاقصى اليوم أمام المصلين بعد اتصالات لتقدير الموقف مع وزراء وقادة أجهزة أمنية اسرائيلية.وبحسب ما نشرت المواقع العبرية فقد اجرى نتنياهو اتصالات مع وزير الجيش ليبرمان ووزير الأمن الداخلي اردان وقائد الجيش جادي ايزنكوت وقائد الشرطة روني الشيخ، حيث تقرر اغلاق المسجد الاقصى أمام المصلين اليوم ومنعهم من تأدية صلاة الجمعة، في حين ستقوم قوات الاحتلال بعمليات تمشيط في المسجد الاقصى بدعوى البحث عن السلاح.وأشارت هذه المواقع الى ان رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو أكد على بقاء التفاهمات “الستاتيكو” حول المسجد الاقصى على حالها، وجاء هذا التأكيد ردا على مطالبات لعدد من الوزراء باعادة النظر في هذه التفاهمات.

وفي ذات السياق منعت قوات الاحتلال اليوم المفتي محمد حسين من الوصول الى المسجد الاقصى  وفي ره على هذا التصعيد الاسرائيلي قال المفتي ” جئنا منذ الصباح الى الاقصى وقامت شرطة الاحتلال بمنعنا من الدخول من منطقة رأس العامود لكن اصريت على الوصول مشيا على الاقدام، وعند باب الاسباط تم منعي من الاستمرار في الوصول الى الاقصى.واضاف: نحن مصرون على الوصول الى المسجد الاقصى واقامة الصلوات جميعها فيه، منع الاحتلال لنا من اقامة الصلاة اعتداء على حقنا بالعبادة في هذا المسجد الاسلامي الخالص.واكد المفتي ان هذه المرة الاولى التي يتم فيها منع المسلمين من اقامة صلاة الجمعة بالمسجد الاقصى منذ عام 1967.

وفي السياق ذاته سارع العديد من الوزراء وأعضاء الكنيست الاسرائيلي للدعوة الى فرض المزيد من السيطرة الاسرائيلية على المسجد الاقصى، في اعقاب العملية .وأشارت المواقع العبرية الى ان وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي جلعاد اردان الذي توجه الى موقع العملية في باحات المسجد الاقصى، قال “ان هذه العملية خطيرة وصعبة جدا وهي تجاوزا للخطوط الحمراء، وهي تفرض علينا اعادة النظر ودراسة كافة اسس الأمن والحراسة في منطقة المسجد الاقصى”، ودعا الجمهور للهدوء حفاظا على الحياة في مدينة القدس مؤكدا بأن الشرطة الاسرائيلية لا زالت تحقق في ظروف العملية.

ونقلت المواقع العبرية تصريحات لنائب وزير الجيش الاسرائيلي الحاخام المتطرف ايلي دهان، والتي حمل فيها السلطة الفلسطينية والحركة الاسلامية في مناطق عام 1948 المسؤولية المباشرة عن العملية، معتبرا التوجه الى اليونسكو من قبل السلطة فيما يتعلق بالمسجد الاقصى ومدينة الخليل بمثابة “تحريض”، والذي انتهى بتنفيذ العملية اليوم من قبل “متطرفين”، ما يدفعنا لبسط سيطرتنا على المسجد الاقصى المكان الاكثر قدسية لليهود ومنع ” المتطرفين” المسلمين من الدخول اليه .في حين قال وزير ما يسمى “شؤون القدس” زاف الكين بأنه يتوجب وقف استخدام المسجد الاقصى “للتحريض والمخربين” حسب قوله، وسوف تعمل قوات الأمن الاسرائيلية على منع هذا الاستخدام، ودعا عضو الكنيست اليمين المتطرف يهودا كيلك الى منع المسلمين الذين وصفهم “بالمتطرفين” من الدخول الى المسجد الاقصى، وبارك اغلاق المسجد الاقصى من قبل الشرطة الاسرائيلية في اعقاب العملية ومنع المسلمين من اداء صلاة الجمعة .

الاخبار العاجلة