The Gypsy Queens .. فرقة موسيقية تغني الحب

11 يوليو 2016آخر تحديث :
The Gypsy Queens .. فرقة موسيقية تغني الحب

عندما تكون شوارعنا ساحات للبهجة والفرح فهذا دليل على وجود فنانين حقيقيين يغنون للحب والسلام، وهو حال نشأة العديد من الفرق الموسيقية حول العالم ومنها «TheGypsy Queens»، هذه الفرقة المكونة من خمسة أعضاء من جنسيات مختلفة، والتي انطلقت من شوارع مدينة «نيس» في فرنسا في العام 2000، لتقدم أجمل الأغاني الكلاسيكية والعروض الموسيقية بأسلوب خاص ومميز قادها اليوم للغناء في أهم المناسبات وأرقى الأماكن.

 «Didier Casnati» المؤسس وأحد أعضاء فرقة «The Gypsy Queens» في حوار خاص معه :

قدمتم عدد من العروض الخاصة في دبي، فما الذي يميزها عن غيرها من الأماكن؟

في مدينة دبي العديد من الأجناس والثقافات المختلفة بعكس غيرها من الأماكن، فبمجرد تقديم عروضنا فيها نشعر بأن ما نؤديه للجمهور من أغاني وموسيقى يوحدهم على الرغم من اختلاف عاداتهم وتقاليدهم فيتفاعلون معنا بطريقة مميزة تحفزنا على تقديم أفضل ما لدينا.

ما سر تألقكم ونجاحكم بخلاف الفرق الموسيقية والغنائية الأخرى؟

نحن من أكثر الفرق الفنية شهرة وفي الوقت نفسه غير معروفين عالمياً وهذا سر نجاحنا، بمعنى أننا نغني في أهم المطاعم والأعراس الملكية والمناسبات الخاصة، لذا شهرتنا لا تتعدى هذا الإطار والأشخاص الذين يرتادون هذه الأماكن، ولكن عند خروجنا للغناء في الشارع وهو المكان الذي بدأنا ومازلنا نقدم العروض فيه فنحن غير معروفين، وهذا هو أسلوبنا في العمل وما يميز فرقة The  Gypsy Queens، بالإضافة إلى أدائنا النابع من قلوبنا فهذا الحب للغناء والموسيقى لابد أن يصل إلى قلوب الجماهير وينال إعجابهم.

كيف استطعتم أن تحققوا التوازن والانسجام بين الغناءفي الشارع وأرقى المطاعم والمناسبات؟

إجابتي على هذا السؤال ستقودني للحديث عن نشأة وتأسيس فرقة  The Gypsy Queensوانطلاقها من مدينة «نيس» في جنوب فرنسا، حيث يقع مطعم «لابيتيت ميزون» والذي يعد من أرقى المطاعم وأكثرها شهرة لصاحبته «نيكول روبي» والتي دعتنا للغناء في مطعمها بعدما استمعت إلينا في شوارع «نيس»، حيث نالت العروض التي كنا نقدمها في مطعمها بصورة غير دائمة ومتقطعة على إعجاب الزبائن، وفي إحدى الليالي هاتفتني «نيكول» وألحت في طلبها لنقدم عرضاً في مطعمها، وبالفعل حضرت وأعضاء الفرقة وأثناء غنائي دفعتني أمام إحدى الطاولات لأجد «ألتون جون» و«رود ستيوارت»، ومنذ ذلك الوقت تربطني علاقة صداقة مع «ألتون جون»، ووجدت «نيكول» في أدائنا ما يريح ويسعد المشاهير من رواد المطعم ويحافظ على خصوصيتهم لأننا فرقة غير معروفة ولا تعنينا الشهرة ونقدم أداءً متميزاً. ومن خلال مطعم «لابيتيت ميزون» قدمنا عرضاً أمام الرئيس الفرنسي السابق «نيكولا ساركوزي» والذي دعانا بدوره لنغني في حضور 23 رئيساً، وإلى يومنا هذا نحن فخورين بأن عروضنا استمتع بمشاهدتها 51 من رؤساء دول العالم.

استمتع بعروضكم العديد من المشاهير، فمن الشخصية التي ترغبون في الغناء أمامها ولم تحن الفرصة بعد؟

ليس هناك شخص محدد ولكننا نحب أن نغني لكل شخص يمتلك قلباً مليئاً بالحب، كنت أتمنى لو استمع لنا المغني الراحل «راي تشالز»، والأسطورة «مايكل جاكسون» الذي كان سبباً في محبتي أنا شخصياً للفن والموسيقى، وكان من المقرر أن نحيي حفلة خاصة له بمناسبة عيد ميلاده ولكنه توفي قبل أن نحقق ذلك الحلم.

في البدايات.. هل فكرتم بالمشاركة كفرقة في برامج اكتشاف المواهب؟

كفرقة لا.. ولكن في بداياتي وبالتحديد في عمر 19 سنة، شاركت في برنامج «ستار أكاديمي» بنسخته الفرنسية، وأصفها بالتجربة غير الناجحة ولم تعد عليّ بالنفع، لأن هذه البرامج قد تعلمنا كيف نغني وكيف نرقص ونتحدث إلى الناس، ولكن وللأسف لا تعلمنا أهم شي وهو كيف نستمع ونتعرف على أنواع مختلفة من الموسيقى، وأعتقد أن المشاركين لا يكونون على طبيعتم نتيجة وجود الكاميرات وتصويرهم بصورة دائمة في هذه البرامج، وإذا لم يكن الشخص على طبيعته وهو يتعلم فلن يستفيد من هذا العلم.

ما أسس إعداد البرنامج الخاص بعروضكم؟

لا أذكر أننا خططنا في يوم لما سنقدمه لأي عرض وعلى اختلاف المناسبات التي نتواجد فيها، فتفاعلنا المباشر مع الجمهور والتحدث إليه يجعلنا نستشف ونتوقع ما يفضلونه من أغان وهذا ما يميزنا كفرقة موسيقية، فلا وجود لبرنامج أو قوائم تتضمن أسماء الأغاني، نعتمد على ما نشعر به ونغني من قلوبنا.

ماذا عن طبيعة الأغاني التي تقدمونها؟

نقدم أغاني معروفة وكلاسيكية ونغنيها بطريقتنا الخاصة، في رصيدنا ألبومان غنائيان ونعد للثالث ولدينا أغنية خاصة في الألبوم الثاني «ضائع في الموسيقى»، نعتمد على الأغاني المعروفة والتي تركت انطباعاً جميلاً لدى الجمهور وحققت نجاحاً كبيراً.

هل قدمتم أغان عربية في ظل تواجدكم مؤخراً في دبي؟

 قدمنا بالفعل أغنية «عائشة» للشاب خالد، وحرصنا على تأدية المقطع الذي تتضمنه الأغنية باللغة العربية كما هو وبنفس اللكنة الجزائرية للشاب خالد.

أنتم بصدد التحضير لإطلاق الألبوم الثالث لفرقة The Gypsy Queens فما أبرز ملامحه وماذا عن مشاريعكم القادمة؟

ستشهدون النسخة اللاتينية من فرقة The Gypsy Queens في هذا الألبوم، حيث اخترنا أغان لفنانين من جنوب أمريكا، وسنعمل على الترويج له في الفترة القادمة. كما سنعود إلى دبي في شهر أبريل للغناء في مطعم «لابيتيت ميزون» وسنحيي حفل إعادة افتتاح فرعه الجديد في بيروت، وسنكون منشغلون طوال العام في إحياء الحفلات والمناسبات الخاصة إلى جانب مشاركتنا بعدد من المهرجانات في انجلترا.

حققتم النجاحات وفي رصيدكم 3 ألبومات فما تطلعاتكم المستقبلية لفرقة The Gypsy Queens؟

لا أعتقد أننا بحاجة إلى خطط مستقبلية أو تحقيق أرباح مادية أو الوصول إلى مستوى معين قد تطمح له الفرق الموسيقية الأخرى، وسر نجاحنا أو مكاسبنا المادية ترجع إلى الحفلات الخاصة التي نحييها وليس بسبب بيع الألبومات، فنحن لا نملك استراتيجيات بل فلسفة خاصة وأسلوب يميز The Gypsy Queens، الفرقة الموسيقية التي نشأت من الغناء في الشوارع والأحياء. ما نطمح إليه هو الحفاظ على هذه النكهة الخاصة بطريقة غنائنا وأن نبقى أوفياء للجمهور ونحترمه ونقدم له مستوى جيد من الأداء من خلال تطوير أنفسنا وتعلم المزيد والاطلاع على أنماط موسيقية جديدة ومتنوعة سواء كنا نغني في الشارع أو في أرقى الأماكن.

الاخبار العاجلة