نصرا لله: اليهود وحدهم من سيدفع ثمن حماقات نتنياهو وحكومته

1 أكتوبر 2017آخر تحديث :
نصرا لله: اليهود وحدهم من سيدفع ثمن حماقات نتنياهو وحكومته

رام الله- صدى الاعلام- 1-10-2017- قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في كلمة مباشرة في ذكرى العاشر من محرم، السبت، إن اليهود وقود للسياسات الأميركية والاستعمارية التي تستهدف المنطقة. مشيرا الى أن “حكومة بنيامين نتنياهو تقود شعبكم إلى الهلاك لأنها تخطط للحرب”.

وحذر نصر الله في كلمته، اليهود من “السياسات الحمقاء” لرئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، الذي يدفع مع الرئيس الأميركي ترامب المنطقة نحو حرب ستكون على حساب اليهود.

وتابع في كلمته: إن “معركتنا مع الغزاة الصهاينة وليست مع اليهود”، مشيرا إلى أنّ “اليهود يجب أن يعرفوا أنهم وقود للسياسات الأميركية التي تستهدف المنطقة.”

وفي رسالة لعلماء اليهود قال الامين العام لحزب الله: “إنّ الذين جاءوا بكم من كل أنحاء العالم إلى فلسطين من أجل مصالحهم هم يعملون على دماركم في نهاية المطاف وأنتم تعرفون هذا، وهذا موجود في كتبكم الدينية”.

واستطرد: حكومة نتنياهو تقود شعبكم إلى الهلاك وإلى الدمار لأنها تخطط للحرب”، كما ونشدد على أنّ “نتنياهو وحكومته إن بدأوا حرباً لا يعرفون كيف ستنتهي وأي مساحات ستشمل”.

وقال نصر الله إن “نتنياهو عمل سابقاً لمنع حصول اتفاق نووي مع إيران وفَشِل، ويعمل حالياً مع ترامب لتخريب هذا الاتفاق ودفع المنطقة إلى حرب جديدة”. موجها رسالة لليهود: أنتم الذين ستدفعون الثمن غالياً إن دفع نتنياهو وترامب المنطقة إلى الحرب.

كما حذر نصر الله اليهود من أنه إذا دفع ترامب ونتنياهو المنطقة إلى حرب جديدة فإنها ستكون على حسابهم كيهود، ومن هنا نقول “أنتم الذين ستدفعون الثمن غالياً لهذه السياسات الحمقاء لرئيس حكومتكم”، وإن نتنياهو “يدفع المنطقة باتجاه حرب على لبنان وعلى سوريا وغزة وحركات المقاومة بدواعي كاذبة وبعناوين دفاعية وحرب استباقية كما يدعي”.

وقال: نتمنى على الإسرائيليين “أن يسمعوا هذه الجمل بدقة: إنّ نتنياهو وحكومته وقيادته العسكرية لا يملكون تقديراً صحيحاً إلى أين ستؤدي هذه الحرب إذا أشعلوها، ما هي مساحتها، ما هي ميادينها، من سيشارك فيها، من سيدخل إليها”.

واردف بالقول: نتنياهو وحكومته وقيادته العسكرية لا يعرفون إذا بدؤوا هذه الحرب كيف ستنتهي. وهنا أنا أؤكد لكم أيضا أنهم لا يملكون صورة صحيحة عما ينتظرهم لو ذهبوا إلى حماقة الحرب هذه”. وندعو “جميع اليهود غير الصهاينة ليعزلوا حسابهم عن حساب الصهاينة الذين يقودون أنفسهم إلى الهلاك الحاتم”.

ودعا كل الذين جاؤوا إلى فلسطين المحتلة على أنها “أرض اللبن والعسل” إلى مغادرتها والعودة إلى البلدان التي جاؤوا منها “حتى لا يكونوا وقوداً لأي حرب تأخذهم إليها حكومة نتنياهو الحمقاء”، ونتنياهو إذا شن حرباً في هذه المنطقة قد لا يكون لدى هؤلاء وقت حتى مغادرة فلسطين ولن يكون لهم أي مكان آمن في فلسطين المحتلة”.

وتابع: نقول  لليهود إنه “إذا شنّ نتنياهو حرباً فلن يكون هناك أي مكان آمن في فلسطين المحتلة”، وإنّ تنظيم داعش من أسوأ الظواهر في المنطقة نظراً للتشويه الذي ألحقه بالإسلام وما قدّم من خدمات لأميركا وإسرائيل. مؤكدا أن الذين أوجدوا ودعموا داعش يجب أن يعرفهم العالم لمعاقبتهم. مشيرا إلى أنّ “إسرائيل تواصل عدوانها في سوريا تحت عنوان منع وصول السلاح إلى المقاومة”.

واستطرد: لو اعتمد العراقيون على الحلف الأميركي في محاربة داعش لما تبدل شيء، ونقول ان “التقسيم هو المشروع الأميركي في المنطقة”، وإن الإدارة الأميركية هي المسؤولة عن المآسي في المنطقة والإدارة الحالية تقود العالم نحو الحروب، ونجدد ادانتنا للعدوان الأميركي السعودي على اليمن.

الاخبار العاجلة