استمرار الترحيب بالتوقيع على اتفاق إنهاء الانقسام

13 أكتوبر 2017آخر تحديث :
استمرار الترحيب بالتوقيع على اتفاق إنهاء الانقسام

رام الله- صدى الاعلام- 13-10-2017 تواصلت الليلة، الماضية، واليوم، مواقف الدعم لتوقيع حركتي فتح وحماس على اتفاق إنهاء الانقسام وتمكين الحكومة من العمل في غزة، برعاية مصرية.

وفي هذا السياق، أعربت وزارة الخارجية التركية عن ترحيبها باتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم توقيعه بالقاهرة، بين حركتي “فتح” و”حماس”.

وقالت الوزارة في بيان رسمي اليوم الجمعة: “نرحب بالمصالحة التي تم التوصل إليها بين أشقائنا الفلسطينيين”، وأضاف البيان إن “تركيا ستواصل دعم الأشقاء الفلسطينيين جميعهم، من أجل التقدم بنجاح في مسيرة المصالحة الوطنية التي نراها ضرورة من أجل سلام واستقرار المنطقة”.

من جهتها قالت وزارة الخارجية العمانية -في بيان صحفي: إن السلطنة تعرب عن ترحيبها باتفاق المصالحة النهائي بين الفصائل الفلسطينية الذي من شأنه أن يوحد الصف الفلسطيني، وإنهاء الانقسام ودعم جهود الوحدة الوطنية للحصول على كافة حقوقه المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967م وعاصمتها القدس.

كما أشاد البيان، بدور مصر لإنجاح هذه المصالحة التاريخية بين الفصائل الفلسطينية ودعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية وحكومة الوحدة الوطنية.

وقد رحبت وزارة الخارجية بمملكة البحرين بتوقيع حركتي فتح وحماس على اتفاق المصالحة الفلسطينية برعاية جمهورية مصر العربية، مؤكدة أن هذا الإنجاز المهم من شأنه انهاء الانقسام وانتهاج العمل السلمي وتوحيد وتقوية الصف الفلسطيني وتعزيز قدرته على مواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.

وأشادت وزارة الخارجية، في بيان صحفي بالجهود الحثيثة لجمهورية مصر العربية من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية، وهو ما يجسد الدور المحوري لمصر في خدمة القضايا العربية والحفاظ على الأمن القومي العربي.

وجددت الوزارة التأكيد على موقف مملكة البحرين الثابت المساند وبقوة للشعب الفلسطيني والداعم لكافة الجهود الرامية إلى إحلال سلام عادل وشامل يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك وفقاً لمبادرة السلام العربية، وحل الدولتين، وعلى أساس الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

كما رحبت منظمة التعاون الإسلامي، بالاتفاق على تنفيذ المصالحة، واعتبرت تنفيذ ما تم التوصل إليه خطوة مهمة تسهم في تحقيق تطلعات وطموحات الشعب الفلسطيني، وتمكينه من مواجهة التحديات الخطيرة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.

وعدّ الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين في تصريح له المصالحة الفلسطينية حاجة ماسة لحماية المصالح الفلسطينية العليا، والبناء على ما حققه الشعب الفلسطيني مؤخراً من إنجازات سياسية، مؤكداً دعم المنظمة ومساندتها للجهود المبذولة في سبيل تمكين الحكومة الفلسطينية من ممارسة دورها ومسؤولياتها تجاه تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني.

وأشاد العثيمين برعاية جمهورية مصر العربية، وما تبذله من جهود متواصلة لتحقيق المصالحة الفلسطينية، مجدداً دعوته المجتمع الدولي إلى دعم جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية وتوفير سبل نجاحها.

كما هنأ الأزهر الشريف الشعب الفلسطيني بإتمام المصالحة الوطنية بين حركتي فتح وحماس، بما ينهي الانقسام الذي استمر لأكثر من عقد كامل، بما أبداه المتحاورون من إعلاء للمصلحة الوطنية على المصالح الفئوية الضيقة.

وأشاد الأزهر الشريف في بيان له، بالدور المحوري والتاريخي الذي قامت به الدولة المصرية في إنجاز هذه المصالحة، مضيفا: وهو ما يتسق والدور التاريخي لجمهورية مصر العربية في دعم القضية الفلسطينية، باعتبارها أحد ركائز الأمن القومي المصري.

ودعا الأزهر الشريف أبناء الشعب الفلسطيني، إلى المضي بقوة في طريق التوافق والوحدة، ونبذ كل ما يقود إلى الخلاف والانقسام، كي تتوحد كافة الجهود لدعم النضال الوطني، في سبيل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.

الاخبار العاجلة