رام الله- صدى الاعلام- 21-10-2017 نعت الحكومة الفلسطينية إلى جانب الفصائل والقوى الوطنية، اليوم السبت، شهداء الأمن المصري الذين سقطوا الليلة الماضية في اشتباكات مع مجموعة مسلحة إرهابية في منطقة الواحات بالجيزة.
وأعربت الحكومة والفصائل عن تضامنها الكامل مع الشعب المصري وقواته الأمنية وكافة الجهات المصرية ممثلةً بالرئاسة والحكومة، مؤكدةً دعمها للحرب التي تخوضها مصر ضد الإرهاب.
وأدانت الحكومة بأشد العبارات كافة الأعمال الإرهابية وكل أشكال العنف، مجددةً تضامنها الكامل مع الحكومة والشعب المصري في مواجهة هذا الإرهاب الأسود، الذي يستهدف المساس بأمن وسلامة واستقرار مصر.
من جهتها أدانت حركة فتح، ذات العمل الإرهابي، ووصفته بـ “الجريمة النكراء المدانة والمستنكرة بأشد العبارات”.
وقال فايز أبو عيطة نائب أمين سر المجلس الثوري للحركة أن استهداف أمن وأرض مصر، هو استهدف للأمتين العربية والإسلامية، باعتبارها قلب الأمة النابض والعمود الفقري لها. مشددا على أن الشعب الفلسطيني وقيادته يقفون بقوة إلى جانب مصر الشقيقة في حربها ضد الإرهاب الذي لا دين ولا وطن له.
كما أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تلك العملية التي وصفتها بـ “الإجرامية”. داعيةً إلى “المسارعة لتنسيق وتوحيد الجهود الوطنية والقومية في مواجهة الإرهاب، وصولا لاجتثاثه من كل بقعة من هذه الأرض”. حسب بيان لها.
وأضافت “إن قوى الإرهاب التي تستهدف شعوبنا والدولة الوطنية ورموزها السيادية غير بعيدة عن الارتباط بالقوى والدول المُعادية لشعوبنا ومخططاتها، التي تعمل على تفتيت المنطقة وحرف بوصلة الصراع عن وُجهتها الحقيقية ضد الكيان الصهيوني، وإخضاع المنطقة للهيمنة والسيطرة النقيضة لمصالح شعوبنا العربية”.
من جهتها أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تلك الأعمال الإرهابية وكل من يقف خلفها. وقالت في بيان لها “لن تنال هذه الأعمال من مصر ودورها القومي، حيث ستتخطى المحنة بصمود شعبها وجيشها وأجهزتها الأمنية، وأن مصر ستكون قلعة صامدة مدافعة عن حق شعبنا الفلسطيني في العودة والدولة وتقرير المصير”.
فيما اعتبر حزب الشعب العمل الإرهابي بأنه يهدف للنيل من الشعب المصري ومن مكانة ودور مصر على المستوى الإقليمي والدولي بما فيها استهداف دورها الدائم للقضية الوطنية الفلسطينية. معبرا عن تضامنه الكامل مع الشعب المصري وقواته المسلحة في مواجهة موجات الإرهاب.
كما أصدرت لجان المقاومة وحركة المقاومة الشعبية وحركة المجاهدين قدمت فيها التعازي لمصر ودعمت جهودها في محاربة الإرهاب.