وشددت القوى، في بيان صادر عنها عقب اجتماعها برام الله اليوم السبت، على أهمية تضافر الجهود لمواجهة تلك الإجراءات.
وأكدت أهمية الرد على تصريحات رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي بأوسع حشد شعبي من كافة قطاعات وشرائح شعبنا في كل أماكن تواجده، ومعه أحرار العالم والمتضامنون الدوليون، كون تلك التصريحات ليست فقط تعبر عن وقاحة سياسية، وإنما أيضا كونها إصرارا على استمرار الجريمة المتواصلة بحق شعبنا منذ مئة عام من وعد بلفور المشؤوم، وما نجم عنه من آثار كارثية حلت بشعبنا ما زال يعيش تبعاتها حتى الآن.
ودعت للمشاركة الواسعة في الفعالية التي تقرر تنظيمها في الثاني من تشرين الثاني المقبل، حيث ستكون في محافظة رام الله والبيرة منتصف نهار الخميس 2/11 في ميدان الشهيد ياسر عرفات، ثم تنطلق باتجاه المجلس الثقافي البريطاني، لمطالبة بريطانيا بالاعتذار عن جريمتها والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.
واستنكرت القوى، في بيانها، محاولة اغتيال القيادي في “حماس” توفيق أبو نعيم، وشددت على أهمية نصرة الأسرى في سجون الاحتلال الذين شرع عدد منهم في إضرابات عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري والإهمال الطبي المتعمد بحقهم.