ترحيل بدو جبل البابا… نكبة جديدة تمهد لحصار القدس نهائياً

25 نوفمبر 2017آخر تحديث :
ترحيل بدو جبل البابا… نكبة جديدة تمهد لحصار القدس نهائياً

 رام الله- صدى الإعلام- 25/11/2017 ذكر تقرير رصد الاستيطان الاسبوعي، الصادر اليوم السبت، عن المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن سلطات الاحتلال تخطط لترحيل التجمعات البدوية في إطار أخطر مشاريع التهويد والتطهير العرقي في القدس ومحيطها.

وانتهت نهاية الاسبوع الماضي المهلة التي منحتها سلطات الاحتلال للتجمع السكاني في “جبل البابا” ببلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة، لمغادرة أرضهم، ومنازلهم، ومضاربهم.

وكان الاحتلال أمهل عائلات المنطقة، قبل أسبوع، بإخلاء الأرض التي يتواجدون عليها لصالح التوسع الاستيطاني في المنطقة، وتعتبر عملية الترحيل الجديدة بـ”النكبة الجديدة”، وإذا نجح الاحتلال في تنفيذها فسينجح من خلالها بحصار القدس نهائيا. وعزلها تماما عن محيطها الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة

وتستهدف سياسة التهويد والتمييز العنصري والتطهير العرقي ، التي تمارسها حكومة الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة التجمعات البدوية في جبل البابا وعرب الجهالين وتجمع أبو النوار ، ما يتطلب من دول العالم وبخاصة الادارة الاميركية التدخل والضغط على حكومة اسرائيل للحيلولة دون ترحيل المواطنين في من هذه التجمعات البدوية بهدف استكمال احد اكثر مشاريع الاستيطان والتهويد خطورة من خلال إقامة تواصل بين مستوطنة “معاليه أدوميم ” والكتل الاستيطانية المحيطة ومدينة القدس في سياق استكمال مخطط عزلها عن محيطها الفلسطيني في شمال الضفة الغربية وجنوبها وإحكام السيطرة عليها وما يترتب على ذلك من عمليات تهجير وتطهير عرقي واسعة تشهدها الضفة الغربية على امتداد السنوات الماضية ومواصلة المخطط الاستيطاني المعروف بE1 ، من خلال اخلاء كافة السكان الفلسطينيين “البدو” الذين يعيشون في منطقة E1 والمناطق المحيطة بمستوطنة “معاليه ادوميم”، في مسعى منها لتطبيق خطة استيطانية واسعة تربط بين مستوطنة “معالي ادوميم” ومدينة القدس المحتلة لتكريس مشروعها الاستيطاني الكبير بالسيطرة على كامل محيط القدس المحتلة وتقطيع أوصال الضفة.

وفي سياق المخططات التهويدية التي تنفذها سلطات الاحتلال في القدس المحتلة وبشكل خاص في بلدتها القديمة ومحيطها، عبر تقاسم للأدوار بين المؤسسة الرسمية في دولة الاحتلال من جهة، والجمعيات الاستيطانية من جهة أخرى، وفي مقدمتها الجمعية الاستيطانية “العاد” في السيطرة على ممتلكات المواطنين ومنازلهم في بلدة سلوان ومحيط المسجد الأقصى، قررت المحكمة العليا الإسرائيلية السماح لجمعيه “إلعاد” الاستيطانية بإدارة ما يسمى بـ (الحوض الاثري) المتاخم للمسجد الأقصى المبارك وساحة البراق، وبموجب هذا القرار الخطير تقوم الجمعية الاستيطانية بالإشراف على إدارة ما تسمى بـ “الحدائق التوراتية” القائمة فوق القصور الأموية جنوب الأقصى، وكذلك إدارة المجمع الاستيطاني “ديفيدسون” القريب من ساحة البراق الذي يراد من خلاله تعزيز السياحة الاسرائيلية ، كما اقدمت ما تسمى بـ “سلطة تطوير القدس” على تسريع تنفيذ مخطط اقامة قطار هوائي “تلفريك”، يمر بالقرب من الحرم القدسي الشريف وساحة البراق.وعقدت المحكمة المركزية الإسرائيلية بالقدس المحتلة جلسة لبحث الاعتراضات المقدمة من لجنة وادي حلوة في بلدة سلوان، بخصوص مشروع “كيدم” الاستيطاني الذي تنوي جمعية “العاد” الاستيطانية تنفيذه مقابل المسجد الأقصى المبارك، علما أن مخطط مبنى كيدم الاستيطاني، يعتبر من المشاريع الاستيطانية التهودية الذي يراد من خلاله تعزيز السياحة الاسرائيلية الى حي وادي حلوة، والمضي قدما في إجراءات تهويد الحي الذي يعاني من الوجود الاستيطاني المكثف.

والى جانب سياسة التهجير والتطهير العرقي التي تمارسها حكومة القدس في مدينة القدس الشرقية المحتلة ومحيطها يعمل المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت،على دفع مصادرة أراض فلسطينية خاصة، من أجل تشريع ما لا يقل عن 1.048 وحدة استيطانية في المستوطنات، منه بان المحكمة العليا ستلغي القانون الذي يسمح بمصادرة أراضي الفلسطينيين، ولكن، حسب خطته، فإن نحو ثلث المباني غير المرخصة في المستوطنات، يمكن أن يتم ترخيصها بطرق أخرى، وتشمل الخطة الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين الذين ساد الاعتقاد في السابق بأنها أراض تابعة للدولة وتم بناء المستوطنات عليها. وفي حين كانت الالتماسات التي يتم تقديمها، في الماضي، ضد هذه البيوت، تقود إلى إخلائها، يريد مندلبليت الآن استخدام المادة الخامسة من الأمر العسكري الخاص”بالممتلكات الحكومية في الضفة الغربية”، من أجل السماح للدولة بالسيطرة على هذه الأراضي. ويختلف هذا الإجراء عن قانون المصادرة “المعروف باسم التسوية”، ولكن النهاية المستوطنات ستبقى في مكانها، وأصحاب الأراضي لن يتمكنوا من الوصول إليها، ولن يكونوا قادرين على معارضة الاستيلاء عليها، وسوف يحصلون على تعويض من الدولة.

وفي هذا السياق سمح المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، بوضع اليد والسيطرة على 45 دونم من الأراضي الفلسطينية الخاصة داخل مستوطنة “عوفرا”، قرب رام الله بغرض الاستيطان، وفقا لرد النيابة العامة للمحكمة العليا،

وتقع المستوطنة على أراض مسجلة في الطابو على اسم مواطنين فلسطينيين من سكان قرى عين يبرود وسلواد. ويستدل من كشوفات الطابو المعدلة (من العام 2008) الخاصة بـ 43 قسيمة التي يقع 210 دونمات منها داخل المناطق المبنية في مستوطنة “عوفرا”، خارج المنطقة المصادرة بناء على الأمر الذي أصدره القائد العسكري.وطلبت النيابة العامة من المحكمة العليا السماح لها باستخدام 45 دونم في مستوطنة “عوفرا”، رغم أن هذه الأراضي تعتبر ملكية خاصة لمواطنين فلسطينيين.وقدم مندلبليت، توصية قانونية تهدف إلى إدخال تعديلات قانونية تمكن سلطات الاحتلال من مصادرة أراضي خاصة تابعة للفلسطينيين بهدف استخدامها من قبل المستوطنين.

وشرعن مندلبليت المصادرة باستخدام المادة 5 من الأمر المتعلق بالممتلكات الحكومية، حيث حاول الترويج لاستخدام البند كبديل لقانون المصادرة الذي تمت الموافقة عليه في بداية العام، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها للسيطرة على الأراضي الفلسطينيةاستنادا إلى أمر عسكري يطلق عليه “تعديل السوق” والذي يبيح الاحتفاظ بأرض تم الاستيلاء عليها بالخطأ وفق تعبير النيابة العامة الاسرائيلية.

فيما رفضت المحكمة العليا، التماسا تقدم به فلسطينيون من منطقة الأغوار انتزعت أراضيهم منهم بموجب أمر عسكري اعتبرها “منطقة عسكرية مغلقة”، وتم نقلها لاحقا للمستوطنين الذين يعملون اليوم على زراعتها بشجر النخيل.وطالب الفلسطينيون أصحاب الأراضي، في الالتماس، بالسماح لهم بالوصول إلى أراضيهم وفلاحتها.وتبين أنه خلال النظر في الالتماس حاولت المحكمة العليا إقناع الملتمسين بالاكتفاء بالتعويض وليس بالأراضي. ولما رفضوا، رفضت المحكمة الالتماس، والحديث يدور عن تسليم المستوطنين 5 آلاف دونم من الأراضي.كانت اسرائيل قد اعلنتها مناطق مغلقة وبعد 20 عاما، سلمت الأراضي، بغطاء من النيابة العامة وبمصادقة القائد العسكري لمنطقة المركز في حينه عمرام ميتسناع، إلى “الهستدروت الصهيونية، والتي قامت بتخصيص الأراضي لمستوطنين مزارعين.

وفي السياق ايضا أنجز جيش الاحتلال الإسرائيلي، خطة أمنية واسعة وشاملة لحماية كافة المستوطنات والطرق الاستيطانية في الضفة الغربية.وهذه الخطة تم إنجازها بتعليمات من وزير الجيش أفيغدور ليبرمان، علما أن قائد الجيش في الضفة روني نوما إلى جانب ضباط كبار أشرفوا على الخطة التي ستكون مدتها التنفيذية 15 عاما. وتشمل الخطة تحسين الطرق والشوارع ومداخل ومخارج المستوطنات والضفة، وإنشاء أسوار ورفع مستوى تجهيز محطات النقل، وزيادة الرادارات والكاميرات وغيرها من الوسائل التكنولوجية الحديثة.

وفي التصريحات المتواصلة لأركان حكومة الاحتلال وسباقهم في اطلاق الدعوات المنادية بتكثيف الاستيطان وضم الضفة الغربية، أكد وزير الإسكان والإعمار في حكومة الاحتلال “يوآف غالنت” أن البناء الإستيطاني في مستوطنة بيت إيل القريبة من مدينة البيرة سيتوسع في المستقبل”.عندما قام بجولة في مستوطنة بيت إيل مع الإشارة أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على بناء 300 وحدة سكنية جديدة في المستوطنة.فيما قال نفتالي بينت وزير التربية الإسرائيلي ورئيس حزب البيت اليهودي الاستيطاني إن الوقت قد حان بعد 50 عاما من الاستيطان لضم الضفة الغربية وبسط السيادة الإسرائيلية عليها في ظل الفرصة التاريخية التي يوفرها وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض والذي يفكر بطريقه مختلفة عن أسلافه، وصرحت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية، تسيبي حوتوبيلي بأن الحكومة الاسرائيلية وضعت شروطاً للتسوية السياسية في الشرق الأوسط، اهمها ان “لا سيادة بين النهر والبحر سوى السيادة الاسرائيلية”. وتحدثت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي، حوتوبيلي، بالتفصيل عن هذه الشروط بقولها “لدينا ثلاثة مبادئ أساسية وهي رفض وجود أي سيادة على المنطقة الممتدة ما بين البحر المتوسط ونهر الأردن سوى السيادة الإسرائيلية، ورفض إخلاء أي مستوطنة، والإبقاء على القدس موحدة وعاصمة وحيدة لإسرائيل”، ثم استدركت شرطاً رابعاً هو رفض عودة اللاجئين حتى إلى المناطق الفلسطينية، وفق زعمها.

رؤساء الاستيطان والمستوطنات بدورهم كانت لهم الاسبوع الماضي مواقفهم اليمينية المتطرفة ، فقد قال رئيس مجلس المستوطنات حننيل دورني ان المستوطنين يعارضون خطة ترامب ولا يقبلون بوجود دولة فلسطينية ناقصة او كاملة وقال دورني إن “ارض إسرائيل” تعود لليهود فقط ولا مكان لأي تنازل عن أجزاء منها أو إقامة كيان أخر غربي النهر، معتبرا أن هذه الظروف السياسية لا يجب أن تقيد المستوطنين ومواقفهم التي تنطلق من موقف مبدئي واخلاقي وعدم قبول أي حل وسط يقضي باخلاء مناطق لصالح الدولة الفلسطينية. فيما دعا اليميني المتطرف، الحاخام باروخ مارزل والذي يسكن في مستوطنات الخليل ، جنود جيش الاحتلال الاسرائيلي إلى الإجهاز على الجرحى الفلسطينيين وإعدام منفذي العمليات المسلحة، والامتناع عن معالجتهم وتقديم أي إسعافات طبية لهم وتركهم ينزفون حتى الموت.

على صعيد آخر وفي خطوة جديدة مستهجنة وافق السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان على المشاركة في احتفال خاص سيقام في البؤرة الاستيطانية غير القانونية “شمورت عوز وجائون” القريبة من مستوطنة “افرات” لأحياء ذكرى مقتل مستوطن يحمل الجنسية الأمريكية كان قتل في عمليه دهس وطعن قرب “جوش عتصيون” قبل عامين،وسيقوم خلال زيارته بجولة في المنطقة. وسيشارك في هذه الفعالية رؤساء مجالس المستوطنات وحاخامات وشخصيات إسرائيلية عامة أخرى

وفي الانتهاكات الاسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

القدس: داهمت طواقم بلدية الاحتلال في القدس برفقة مهندسين وحراسة شرطية مشددة، حي المطار في كفر عقب شمال القدس المحتلة، وأخذوا قياسات ست بنايات سكنية، تمهيدا لهدمها، حيث العائلات المهددة بيوتهم بالهدم تلقوا إنذارات إخلاء في أيلول الماضي، وتفاجأ السكان بصدور قرار عن المحكمة العليا الإسرائيلية، يخول بموجبه بلدية الاحتلال بهدم البنايات خلال شهر، في مهلة تبدأ من منتصف الشهر الحالي، وحتى منتصف الشهر المقبل.

وهدمت جرافات بلدية الاحتلال منزلا سكنيا قيد الإنشاء في قرية العيسوية، بحجة البناء دون ترخيص تعود للمواطن شريف محيسن، وبعد اغلاق محيطها باشرت بعملية هدمها،كما تضررت منشأه سكنية اخرى ملاصقة لها كما اقتحمت قوات الاحتلال حي شعفاط شمال القدس، وهدمت بناية سكنية قيد الإنشاء بحجة البناء دون ترخيص و دون سابق انذار ،تعود للمواطن جمال عبد الحميد أبو خضير، ومؤلفة من طابقين مساحتها الاجمالية 240 مترا مربعا كما أوضحت العائلة.

الخليل: أصيب طفلان في هجوم للمستوطنين على منازل المواطنين المحاذية لمستوطنة كريات أربع بالخليل حيث اقدم عدد من المستوطنين على رشق عائلة اسعيفان بالحجارة ورشوا غاز الفلفل على أطفال من العائلة، ما أدى لإصابة طفلين بالاختناق وضيق التنفس، و هاجم مستوطنو مستوطنة” كريات اربع” شمال الخليل مركبات المواطنين المارة في منطقة البقعة بالحجارة وقد اصيب

عدد منها باضرار. واقتحم المئات من المستوطنين وتحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي بلدة حلحول ، حيث قام قرابة نحو 300 مستوطن بإقامة الشعائر التلمودية والصلوات في مقام النبي يونس الذي يطلقون عليه قبر “نتان”، وأخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم غرف سكنية وحظائر أغنام في خربة شعب البطم بمسافر يطا، جنوب الخليل تعود للمواطن إبراهيم جبرين الجبارين وسلمته ثلاثة إخطارات بهدم غرف سكنية، وحظيرة أغنام في خربة شعب البطم المحاذية لمستوطنة “متسبي يائير” المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا،فيما هاجم مستوطني مستوطنة “ماعون وحافات ماعون” المزارعين قرب منطقة التوانة جنوب الخليل، واعتدوا على مجموعة من المزارعين من عائلة ربعي وهم يحرثون في اراضيهم ويعدونها لزراعة المحاصيل الشتوية حيث حصل عراك بالايدي بينهم مما ادى الى اصابة المواطن فضل احمد جبريل ربعي بحجر في رجله اليمنى .بعد اطلاقه بواسطة مقلاع من احد المستوطنين في منطقة صروره والخروبة قرب التوانه .

وسلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اخطارات تقضي بهدم عيادة صحية وغرفة سكنية في مسافر يطا، حيث سلمت المواطن موسى إبراهيم محمد أبو يونس اخطارا يقضي بهدم العيادة الصحية المستأجرة منه في منطقة جنبا بمسافر يطا.كما سلمت القوات نفسها المواطن محمود أحمد عيسى اخطار بهدم الغرفة السكنية التي تأويه.

بيت لحم: هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي منزلين في بلدة بتير غربي محافظة بيت لحم يقعان على مقربة من مدخل البلدة من جهتها الجنوبية الشرقية، ويدعي الاحتلال أنّ المنزلين غير مرخصين، رغم أنهما بعيدان عن أيّ مستوطنات أو شوارع التفافية.

نابلس: هاجمت مجموعة من المستوطنين المتطرفين من مستوطنة ” ايتسهار” ، ومن تجمعات اخرى المواطنين في قرية بورين بعد أن اضرموا النيران في الأراضي الزراعية وهاجموا عشرات المواطنين ورجال الدفاع المدني وزكريا السده الناشط في مجال حقوق الإنسان أثناء محاولة اطفاء النيران المشتعلة في اراضي بورين بالقرب من البؤرة الاستطانية “جفعات رونين”. فيما اقتحم مئات المستوطنين ، قبر يوسف في نابلس تحت حراسة عسكرية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وشهد محيط القبر مواجهات عنيفة ، وذلك خلال تصدي الشبان اقتحام مئات المستوطنين المنطقة الشرقية من المدينة لأداء طقوس تلمودية.

وفي قرية فروش بيت دجن هدم الاحتلال منزلًا حديث البناء ولم يمض على بنائه سوى أربعة أشهر. بحجة عدم الترخيص.كما استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مركبة مخصصة لجمع النفايات، تابعة لمجلس الخدمات المشتركة للنفايات الصلبة، من بلدة عقربا جنوب نابلس. بحجة إلقاء النفايات وحرقها في منطقة الدوة شمال شرق عقربا، بدعوى انزعاج أحد المستوطنين في المنطقة.ويهدف الاحتلال إلى منع الأهالي في جنوب نابلس من إلقاء النفايات في تلك المنطقة، لفرض سيطرة المستوطن المذكور عليها.

سلفيت: وضعت سلطات الاحتلال حماية حديدية فوق آبار وغرف أثرية تحت الأرض في قلعة دير سمعان غرب كفر الديك غرب سلفيت، لحماية قطعان المستوطنين خلال تدنيسهم المتكرر للقلعة الأثرية حيث عادة ما يقوم مستوطنون بالسباحة في إحدى الغرف الواقعة تحت الأرض كما وضع الاحتلال لافتات باللغة الانكليزية والعبرية عليها دون اللغة العربية، مع أن العصر المملوكي الإسلامي فيها واضح بوجود احد المساجد القديمة.وسلمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اخطارات لهدم خيم سكنية لعائلة العنانه المقيمة بالقرب من الجدار الفاصل على أطراف قرية دير بلوط غرب سلفيت و امهلتهم7 أيام لإخلاء الخيم السكنية، علما أن العائلة تسكن هذه الخيم منذ 11 عاماً، وفي حال نفذ هذا القرار سيتم تشريد 5 عائلات بأطفالها وهدم ما يقارب 25 خيمة

جنين: اتلفت قطعان خنازير المستوطنين مزروعات في سهل قرية مسلية جنوب جنين، وألحقت خسائر بآلاف الشواقل.وقال المواطن عمر عادل أبو الرب إن خنازير أتلفت حقله الزراعي، وكبدته خسائر تقدر ب 15،000 شيقل.

الأغوار: رفضت المحكمة العليا، التماسا تقدم به فلسطينيون من منطقة الأغوار انتزعت أراضيهم منهم بموجب أمر عسكري اعتبرها “منطقة عسكرية مغلقة”، وتم نقلها لاحقا للمستوطنين الذين يعملون اليوم على زراعتها بشجر النخيل.وطالب الفلسطينيون أصحاب الأراضي، في الالتماس، بالسماح لهم بالوصول إلى أراضيهم وفلاحتها. وتبين أنه تم تسليم المستوطنين 5 آلاف دونم من الأراضي. وبعد 20 عاما، سلمت الأراضي، بغطاء من النيابة العامة وبمصادقة القائد العسكري لمنطقة المركز في حينه عمرام ميتسناع، إلى “الهستدروت الصهيونية، والتي قامت بتخصيص الأراضي لمستوطنين مزارعين. وجاء في القرار أنه لا يمنع الملتمسين من تقديم التماس لإلغاء الأمر العسكري أو منع استخدام الأرض من قبل المستوطنين.

ويواصل مستوطنون من عدة تجمعات استيطانية، بالأغوار الشمالية، حراثة أراضي الفلسطينيين في منطقة السويدة.يقدر مساحتها بمئات الدونمات، تعود ملكتيها للفلسطينيين.

وفي الوقت نفسه هدمت جرافات الاحتلال الاسرائيلي، منزلا سكنيا وبركسا، في قرية الجفتلك بالأغوار الوسطى، بحجة عدم الترخيص، يعود للمواطن رجب عابد.

الاخبار العاجلة