استراليا لم تعد مكانا آمنا لليهود

27 نوفمبر 2017آخر تحديث :
استراليا لم تعد مكانا آمنا لليهود

رام الله- ترجمة صدى الاعلام- 27-11-2017- نشرت صحيفة نيويورك تايمز اليوم، تقريرا بعنوان :”ارتفاع بنسبة 20% في معاداة السامية في استراليا وحاخام إسرائيلي يحذر: لم تعد مكانا آمنا لعيش اليهود”.

وتشير المقالة الى أن قائمة الانتهاكات “المعادية للسامية” الموجهة إلى الحاخام فلدمان ومجتمعه اليهودي في استراليا على مدى العام أو العامين الماضيين طويلة. كما يقول الكاتب إنهم يلقون عليه البيض، والحجارة من خلال نافذة غرفة نوم طفله. 

وقال الحاخام فيلدمان: “لأول مرة في حياتي، لا أشعر بالأمان في أستراليا، لدي القليل من الأطفال الذين لا يشعرون بأمان للعب في الخارج.

ويتابع: لقد رأينا بالفعل الكثير “.

تجربة الحاخام ليست هي الوحيدة، فقد كشف تقرير سنوي حول “معاداة السامية” أعده المجلس التنفيذي لليهود الاستراليين مؤخرا، عن زيادة بنسبة 10%  تقريبا في الحوادث ذات الدوافع العنصرية ضد اليهود في العام الماضي. و20% تقريبا خلال العامين الماضيين.

وبين تشرين الاول 2016 وايلول من هذا العام، سجل المجلس اليهودي الأسترالي 230 حالة من “معاداة السامية”، بزيادة قدرها 9.5% عن العام السابق. 

وتستطرد المقالة: المجلس اليهودي والمجموعات اليهودية الأخرى تشعر بالقلق إزاء نشطاء اليمين المتطرف الذين يكرهون اليهود، مثل  جماعة “أنتيبوديان ريسيستانس”، التي شكلت قبل أكثر من عام بقليل وقد احتفلت في 20 نيسان – بعيد ميلاد هتلر – ووضعت المجموعة ملصقات في الجامعات والمدارس الثانوية القريبة في أجزاء من ملبورن وسيدني، دعت أستراليا  فيها إلى إضفاء الشرعية على “اعدام اليهود”.

ووجدت دراسة أخرى، أجرتها جامعة ويسترن سيدني في عامي 2015 و 2016، أنه في حين قال 80% من المستطلعين أن التعددية الثقافية شيء جيد، وتقريبا نفس العدد قال إن العنصرية موجودة في أستراليا.

الاخبار العاجلة