ووصفت عشراوي هذا القرار باللامسؤول والخطير جدا، وأن هذا التعنت والإصرار الأميركي لنقل السفارة إلى القدس له تداعيات خطيرة ستؤدي إلى القضاء على أمن واستقرار المنطقة، وسيخلق بيئة خصبة لمزيد من العنف والإرهاب والتطرف، وسيجر المنطقة إلى حافة الهاوية.
وناقش الطرفان انتهاكات وتصعيدات الاحتلال المستمرة في القدس، والممارسات الاستفزازية اليومية التي تخرق القانون الدولي والشرعية الدولية، وسياسة التطهير العرقي وتغيير المعالم الديمغرافية للمدنية وتزوير طابعها وتاريخها وهويتها الفلسطينية، عبر استمراره بالتوسع الاستيطاني وهدم البيوت، ومصادرة هويات سكانها.
وشددت عشراوي على أهمية التدخل الفوري والعاجل للمجتمع الدولي، وحماية الشعب الفلسطيني، والاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 1967، وتحميل إسرائيل كامل مسؤوليتها القانونية جراء بطشها وعنفها المستمرين بحق الشعب الفلسطيني.