382 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحفيين خلال العام المنصرم

8 يناير 2018آخر تحديث :
382 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحفيين خلال العام المنصرم

صدى الإعلام- 8/1/2018

رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، 382 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحفيين في الأرض الفلسطينية المحتلة خلال العام المنصرم 2017.

وحسب التقرير السنوي الذي أصدرته “وفا”، اليوم الإثنين، عن الانتهاكات الإسرائيلية للصحفيين، مازالت قوات الاحتلال  تواصل ملاحقتها واستهدافها للصحفيين، وذلك عبر إطلاق الرصاص الحي، والمعدني، وإطلاق القنابل المسيلة للدموع والاعتداء عليهم بالضرب والاعتقال المباشر، أو بتقديمهم للمحاكمات، ضمن سياستها الممنهجة والمخططة والهادفة لمصادرة الحقيقة، وتكميم الأفواه، وقمع حرية الرأي والتعبير، للتغطية على جرائمها اليومية بحق المواطنين، ومنع إيصالها إلى الرأي العام العالمي.

وأضاف “بالرغم من أن الصحفيين يقومون بوضع لاصقات كبيرة تشير إلى عملهم الصحفي في مكان الأحداث والمواجهات، وذلك في محاولة منهم لتجنب الرصاص الحي الإسرائيلي، إلا أن قوات الاحتلال لا تبالي بذلك، وتسارع في استهدافهم بطريقة مباشرة، بهدف طمس حقيقة ما يجري من جرائم همجية، وانتهاكات جسيمة بحق الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن تلك الممارسات تشكل انتهاكا سافرا لجميع الأعراف والمواثيق الدولية ذات العلاقة، وخصوصا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يؤكد في مادته الـ(19) على الحق في حرية التعبير كأحد حقوق الإنسان الأساسية، والحق في البحث عن المعلومات واستقبالها دون قيود، كضمانة أساسية لممارسة الحق في حرية التعبير.

كما تنتهك تلك الممارسات العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية للعام 1966 الذي يؤكد في مادته الـ(19) على أنه ‘لكل فرد الحق في حرية التعبير، ويشمل هذا الحق حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار، وتلقيها ونقلها للآخرين، دونما اعتبار للحدود سواء على شكل مكتوب أو في قالب فني أو أية وسيلة أخرى.

وقال: إن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين بلغت 382 انتهاكا في الفترة ما بين 01/01/2017 وحتى 31/12/2017،  مشرا إلى أن عدد المصابين من الصحفيين خلال العام المنصرم جراء إطلاق العيارات المطاطية وقنابل الغاز المسيلة للدموع والاعتداء بالضرب المبرح بالإضافة إلى اعتداءات أخرى بلغ 213 مصاباً. أما عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات بلغ 142 حالة. في حين سجلت 27 حالة اعتداء على المؤسسات والمعدات الصحفية.

وبينت “وفا” في تقريرها، أن شهر كانون الثاني سجل 22 انتهاكا، فيما سجل شهر شباط 21 انتهاكا، أما شهر آذار فقد سجل 25 انتهاكا، في حين سجل شهر نيسان 31 انتهاكا، وسجل شهر ايار 26 انتهاكاً.

وأشار إلى أن شهر حزيران سجل 15 انتهاكا في حين سجل شهر تموز 66 انتهاكا، أما شهر آب سجل 7 انتهاكات، فيما سجل شهر أيلول 20 انتهاكا، كما سجل شهر تشرين الأول 17 انتهاكاً وشهر تشرين الثاني 21 انتهاكا بحقهم.

وذكر أن شهر كانون الاول المنصرم سجل أكثر الاشهر اعتداءات على الصحفيين حيث سجل 111 انتهاكا ضد الصحفيين، حيث بلغ عدد المصابين من الصحفيين خلال شهر كانون الاول المنصرم جراء إطلاق العيارات المطاطية وقنابل الغاز المسيلة للدموع والاعتداء بالضرب المبرح بالإضافة إلى اعتداءات أخرى بلغ 101 مصاب. أما عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات بلغت 6 حالات. في حين سجلت 4 حالات اعتداء على المؤسسات والمعدات الصحفية.

كما احتجزت قوات الاحتلال الاسرائيلي بتاريخ 1-12-2017 علاء الحداد مصور تلفزيون فلسطين في محافظة الخليل، ومنعت الإعلاميين من تغطية  الفعالية الأسبوعية المطالبة بفتح الطريق الرئيس المؤدي إلى منطقة قلقس شرق الخليل.

وبتاريخ 7-12-2017، أصيب مصور ومدير تلفزيون فلسطين في اريحا عمر احمد ابو عوض  بعيار مطاطي في ساقه اليسرى اثناء تغطيته مواجهات بين الشبان وجيش الاحتلال على الحاجز الجنوبي لمدينة أريحا، احتجاجاً على نقل السفارة الأميركية لمدينة القدس. وبنفس التاريخ اصيبت مراسلة روسيا اليوم يافا استيتي والمنتج أمجد حسام شاهين، ومراسلا قناة الميادين سرين محمد سلمي وخالد الفقيه بحالات اختناق شديدة جراء استهدافهم بقنابل الغاز أثناء تغطيتهم للمواجهات عند حاجز بيت إيل شمالي مدينة البيرة.

وعلى صعيد الاصابات، أصيب بتاريخ 8-12-2017 المصورون الصحفيون مصطفى حسونة من وكالة الأناضول التركية بقنبلة غاز في كتفه، وحسن إصليح من تلفزيون القدس، ويحيى حسونة مصور الوكالة الفرنسية باختناق شديدين، خلال تغطيتهم المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال الاسرائيلي شرق جباليا. وأصيب المصور الصحفي أحمد حسب الله منصور، بالاختناق الشديد جراء إطلاق قنبلة غاز أثناء تغطيته الأحداث شرق مدينة غزة.

وبالتاريخ ذاته، أصيبت داليا النمري مراسلة “روسيا اليوم” بشظية في يدها أدت إلى حرق جراء إلقاء القوات الإسرائيلية قنبلة صوتية تجاه طاقم القناة أثناء تغطية الأحداث في شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة. كما أصيب مصور قناة “أر.تي.أل” الألمانية رجائي خطيب، بعد الاعتداء عليه، وضربه، وكسر كاميراته، أثناء طرد الصحفيين والمصوّرين في باب العامود في القدس، ومنعهم من تغطية المواجهات التي اندلعت بين عناصر الشرطة والشبان الفلسطينيين.

هذا وأصيب الصحفي عادل أبو نعمة مراسل رويترز بقنبلة غاز أطلقها أحد عناصر جيش الاحتلال عليه بشكل مباشر جنوب أريحا. في حين أصيب مراسل تلفزيون “فلسطين” علي دار علي برصاصتين معدنيّتين، أصابته الأولى بجرح في رأسه والثانية في ساعده الأيمن، خلال تغطيته المواجهات التي اندلعت بينها وبين شبان فلسطينيين في بيت ايل على المدخل الشمالي لمدينة البيرة. كما أصيب الصحفيون فراس طنينة مراسل معا، وخالد الفقيه مراسل فضائية المنار، ونسرين سلمي مراسلة فضائية الميادين بالاختناق الشديد، نتيجة كثافة قنابل الغاز السامة الي أطلقها جيش الاحتلال الاسرائيلي على الصحفيين على مدخل البيرة الشمالي.

من جانب آخر، احتجزت قوات الاحتلال الاسرائيلي طاقم تلفزيون “فلسطين” الذي ضم المصور إياد الهشلمون، والمراسل عزمي بنات، ومدير المكتب جهاد القواسمي ساعات عدة، واستخدمتهم كدروع بشرية، ما أدى إلى إصابتهم بالحجارة، أثناء تغطيتهم المواجهات التي اندلعت بين الجنود وبين شبان فلسطينيين في مدينة الخليل.

إلى ذلك، أصيب بتاريخ 9-12-2017 المصور الصحفي مأمون وزوز مصور “رويتر”، بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات التي اندلعت، عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم.

وبالتاريخ ذاته، اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي على عدد كبير من الصحفيين، وأطلقت عشرات قنابل الصوت والغاز باتجاههم، خلال تغطيتهم مسيرة سليمة في شارع صلاح الدين قبالة سور القدس التاريخي من جهة باب الساهرة، وهم: ديالا جويحان مراسلة جريدة الحياة الجديدة، وكريستين ريناوي، والمصور علي ياسين، وفراس هنداوي من طاقم تلفزيون فلسطين، وريناد الشرباتي، والمصور عبد الكريم درويش من طاقم تلفزيون قناة القدس، والصحفية لانا كاملة، والمصور حمزة نعاجي من طاقم قناة TRT، وهناء محاميد، والمصور أشرف شويكي  من طاقم  قناة الميادين، وداليا النمري، والمصور محمد عشو من طاقم روسيا اليوم، وليالي عيد من طاقم قناة القدس التعليمية، ونضال كناعنه، والمصور جميل القضماني من طاقم قناة سكاي نيوز العالمية.

كما اعتدت تلك القوات على المصور الصحفي محمود عليان، ومحمد صياد، ومؤمن شبانه، وميساء أبو غزاله من طاقم قناة معا الفضائية، ولواء أبو إرميلة من طاقم قناة فلسطين اليوم، و ياسمين أسعد من طاقم قناة الغد، والمصور عمار عوض، والمصور أحمد غرابلي، والمصور رجائي الخطيب، والمصور رامي الخطيب، والمصور فايز أبو إرميلة، والمصور مصطفي الخاروف، والمصور علي الديواني، والمصور محفوظ أبو ترك، والمصور أمير عبد ربه، والصحفي أحمد البديري، والمصور وهبي مكية، والصحفية مني القواسمة، والصحفية نوال حجازي، والمصور غسان عيد، والصحفيه هبة أصلان، والمصور الصحفي أحمد جلاجل.

من ناحية ثانية، أصيب مصور وكالة “معاً” الإخبارية جلال حميد بقنبلة صوت بشكل مباشر في ساقه”، إضافة إلى الاعتداء عليه بالضرب، واحتجازه مع مصور وكالة “وفا” حمزة الحطاب في شارع وادي التفاح في مدينة الخليل، كما أصيب مصور وكالة “وفا” مشهور الوحواح بقنبلة صوت في قدمه، أثناء تغطيته المواجهات التي اندلعت في منطقة دوار المنارة وسط الخليل، ما أدى إلى إصابته بحروق ورضوض.

هذا، وأصيب مصوّر وكالة “رويترز” عادل أبو نعمة باختناق شديد، اثر استهدافه بقنبلة غاز مباشرة في صدره، خلال تغطيته المواجهات التي اندلعت بينها وبين شبان فلسطينيين في أريحا.

وعلى صعيد الإصابات أصيب مصور الوكالة الأوروبية علاء بدارنة بقنبلة غاز في رقبته، ومصور وكالة “أنباء الإمارات” علي عبيدات بحروق بيده، أثناء تغطيتهم المواجهات، التي اندلعت بين شبان فلسطينيين، وجنود الاحتلال في البيرة.

وبتاريخ 10-12-2017، أصيب الصحفي مثنى النجار مراسل “راديو القدس” المحلي، بقنبلة غاز بشكل مباشر، أثناء تغطيته المواجهات التي اندلعت بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين، على حدود قرية عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

أما بتاريخ 11-12-2017، أصيب المصوران الصحفيان ناصر الشيوخي مصور وكالة “الأسوشيتد برس”، برصاصة معدنية في كتفه، والمصور اسماعيل جبر برصاصة مطاطية في الركبة خلال تغطيتهما المواجهات التي اندلعت بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

وبتاريخ 12-12-2017 احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي مصور وكالة “أسوشيتد برس” إياد حمد لمدة ساعة، ومنعته من تصوير المواجهات التي اندلعت بينها وبين الشبان الفلسطينيين عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم.

في حين، أصيب بتاريخ 13-12-2017 مصور صحيفة “الحياة الجديدة” عصام الريماوي برضوض بصدره، بعد الاعتداء عليه بالضرب من قبل جنود الاحتلال، ومنعه من التغطية أثناء تغطيته المواجهات التي اندلعت بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة. كما أصيب الصحفي حافظ ابو صبرة- مراسل فضائية رؤية بحالة الاختناق، خلال تغطيته مواجهات المدخل الشمالي لمدينة البيرة .

وبتاريخ 14-12-2017 اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مطبعتَي “المناهل” و”حجاوي” في مدينة نابلس، وفتشتهما، والعبث بمحتوياتهما.

كما أصيبت الصحفية دانا أبو شمسية مراسلة تلفزيون فلسطين بتاريخ 14-12-2017 برضوض في يدها، وتحت صدرها، جراء لكمها على بطنها، والاعتداء عليها من شرطة الاحتلال خلال تواجدها لتغطية الاحتجاجات في منطقة باب العامود. كما أصيب مصور وكالة الاناضول علي جاد الله بقنبلة غاز بيده بشكل مباشر، خلال تغطيته مواجهات الشبان مع الاحتلال على حدود قطاع غزة.

وعلى صعيد الاعتقالات، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي بتاريخ 15-12-2017 الصحفي بلال الطويل، واحتجزته خلال تصويره للأحداث في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، وتعرض الى الشتائم النابية والتهديد أكثر من مرة وتم طرده بالقوة، ومنعوه من التصوير وتم مصادرة كاميرته لمسح الصور منها. كما أصيب إياد الهشلمون مصور تلفزيون فلسطين بعد الاعتداء عليه من قبل لاحتلال في الخليل.

وبالتاريخ نفسه، أصيب خمسة مصورين بجروح مختلفة جراء استهدافهم بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والقنابل المسيلة للدموع، خلال تغطيتهم المواجهات التي اندلعت عند مدخل البيرة الشمالي وهم: المصور في تلفزيون فلسطين نائل بويطل، أصيب بجروح في ساقه، والمصور جعفر اشتية برصاصة معدنية في الفخذ، والمصور الصحفي أحمد طلعت حسن، وعصام الريماوي، ومحمد  شوشة مصور قناة رؤية.

وأصيب الصحفي عامر الخطيب في ساقه نتيجة استهدافه بالرصاص الحي في مواجهات بخان يونس، ما أدى لتهتك بعظم الساق اجرى على إثرها عملية جراحية عاجلة. كما أصيب المصوران حسين كرسوع و محمد الاغا بالاختناق جراء استنشاقهما الغاز السام، أثناء تغطيته للمواجهات التي دارت في محيط قطاع غزة.

هذا واستهدفت قوات الاحتلال عددا من الصحفيين بقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة مراسلة شبكة “أجيال” الإذاعية الصحفية رنين صوافطة باختناق شديد وفقدانها الوعي، واحتجزت طاقم تلفزيون “فلسطين” الذي ضم المراسل أمير شاهين، والمصور لؤي سمحان، ومراسل وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” الحارث الحصني الذي هددته بإطلاق النار عليه، واعتدت بالضرب على الصحفي الحر مالك بشارات والمصور الحر زيد أبو عرة والصحفي في المكتب الإعلامي في محافظة طوباس أدهم بني عودة بعد احتجازهم، أثناء تغطيتهم المواجهات التي اندلعت بينها وبين شبان فلسطينيين في سهل عاطوف في الأغوار.

وأصيب الصحفيان صخر زواتية مصور تلفزيون فلسطين، والصحفي الحر سامر الزعانين بحالة اختناق جراء اطلاق الغاز السام على حدود شمال قطاع غزة.

وبتاريخ 16-12-2017 اعتدت شرطة الاحتلال على عدد من الصحفيين والمصورين في شارع صلاح الدين وباب العامود، حيث استهدفت 6 صحافيين ومصوّرين بقنابل الصوت، وهم: المصور الحرّ سعيد ركن، ومصور “فضائية معاً” مؤمن شبانة، والمصور الحرّ أمين صيام، الصحفي الحرّ محمد الصياد، والصحفية الحرّة ميساء أبو غزالة، والصحفي الحرّ نجيب الرازم، في حين احتجزت الصحفي الحرّ أحمد جرادات لساعات، إضافة إلى التضييق عليهم، ومنعهم من التصوير.

وبتاريخ 20-12-2017 اعتدت شرطة الاحتلال على الصحفية الحرّة ديالا جويحان برشها بغاز الفلفل ما أدى إلى إصابتها باختناق شديد، فيما احتجزت مدير مؤسسة “إيليا” الصحفي أحمد الصفدي لساعات، خلال قمعها تظاهرة في شارع صلاح الدين في مدينة القدس.

 كما أصيب مصور جريدة الحياة الجديدة عصام الريماوي برضوض في يده، وتحطمت الكاميرا خاصته جراء قنبلة غاز أطلقها جنود الاحتلال نحوه اثناء تغطيته تظاهرة عند حاجز قلنديا.

وبتاريخ 22-12-2017 استهدفت قوات الاحتلال مراسل تلفزيون “فلسطين” عزمي بنات برصاصة معدنية أصابته في وجهه، خلال تغطيته المواجهات التي اندلعت بينها وبين شبان فلسطينيين عند مدخل مخيم العروب في مدينة الخليل.

واعتدت شرطة الاحتلال بنفس التاريخ السابق بالضرب على عدد من الصحفيين، عُرف منهم المصور الصحفي الحرّ محمود عليان، ومراسلة قناة “فلسطين اليوم” لواء أبو رميلة، ومنعت مراسلة قناة “الكوفية” الفضائية نوال حجازي من التصوير وطردتها من باب العامود، فيما اعتقلت المصور الصحفي الحرّ أمين صيام وأفرجت عنه في اليوم التالي، خلال تغطيتهم مسيرة في شارع الواد في مدينة القدس.

كما استهدفت قوات الاحتلال كلا من: مصور وكالة “رويترز” (Reuters) فادي شناعة بقنبلة غاز مباشرة في صدره، ومصور وكالة “الأناضول” التركية مصطفى حسونة بقنبلة غاز مباشرة في قدمه، خلال تغطيتهما المواجهات التي اندلعت بينها وبين شبان فلسطينيين في موقع “ناحل عوز” العسكري، وشرق مدينة خانيونس.

من جانب آخر، أصيب الصحفيون سامر الزعانين، وطلال الحويحي، وحسين عبد الجواد، ومحمد صقر، وسامح مراد، بالاختناق خلال المواجهات التي اندلعت على حاجز بيت حانون شمال قطاع غزة.

وبتاريخ 23-12-2017 استهدفت قوات الاحتلال مصور وكالة “الأناضول” التركية هشام أبو شقرة، بقنبلة غاز بشكل مباشر في يده، لمنعه من تغطية قمع مسيرة “سانتا كلوز” التي نظمها نشطاء وأهالي مدينة بيت لحم على المدخل الشمالي للمدينة.

وأخيرا، وبتاريخ 29-12-2017 حاصر جنود الاحتلال الإسرائيلي مراسل تلفزيون فلسطين في الخليل محمود فراش، ومصوري تلفزيون فلسطين علاء الحداد وإياد الهشلمون خلال تغطيتهم مسيرة انطلقت من منطقة ابن رشد باتجاه باب الزاوية، وصولا الى مدخل شارع الشهداء في الخليل، حيث تم استهدافهم ومحاصرتهم بقنابل الصوت.

الاخبار العاجلة