رام الله-صدى الاعلام
واستقبل الوفد كل من النواب: فايز السقا، ومهيب عواد، ونجاة الأسطل، ومساعد الأمين العام للشؤون الخارجية والإعلام أحمد مقدادي.
وأشار السقا إلى أهمية هذه الزيارة التي تحمل في طياتها معنى سياسيا كبيرا، جسدت معنى التضامن بين إسبانيا وفلسطين، خاصة عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن القدس ونقل السفارة الأميركية.
وأشاد النواب بمواقف الحكومة الإسبانية، التي كانت في طليعة الدول التي أعربت عن رفضها لإعلان الرئيس الأميركي بنقل سفارة بلاده إلى القدس، وإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، مؤكدة أن الوضع النهائي للقدس ينبغي أن يكون جزءا من “حل الدولتين”، وفقا للمفاوضات التي عقدت في منتصف العام 2014.
ووجه النواب الشكر والتقدير للحكومة الإسبانية التي صوتت في الأمم المتحدة لصالح مشروع القرار الرافض لأي تغيير على الوضع القانوني لمدينة القدس.
وركز النواب في حديثهم مع الوفد الشبابي، على عدة قضايا تتعلق بالشأن الداخلي الفلسطيني تمحورت في عدة صور من المعاناة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الإسرائيلي وممارساته التعسفية والمتمثلة في الجدار الفاصل، وسياسة الاعتقال الإداري، واعتقال النواب والأطفال، وسياسة الاستيطان الرامية لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه.
وقال النائب عواد: أنتم شاهدتم وستشاهدون المزيد من صور المعاناة على الأرض، الكلام لا يغني عن المشاهدة الحقيقية التي تجسد ما يجري على الأرض بعيدا عن الصور الإعلامية المزيفة التي قد يعكسها الاحتلال”.
وقدمت الأسطل شرحا وافيا حول الأوضاع التي يمر بها قطاع غزة، والمعاناة اليومية للسكان الفلسطينيين وحرمانهم من أدنى مقومات الحياة جراء الممارسات الإسرائيلية، والتي تمثلت في انقطاع المياه والكهرباء وصعوبة التنقل والحركة والحصار المشدد على القطاع، إضافة إلى الآثار المدمرة للحروب الإسرائيلية على القطاع والآثار الناجمة عنها وتدمير البنية التحتية، والانعكاسات السلبية التي تأثرت بها كافة المجالات الصحية والاقتصادية والاجتماعية.
وفي نهاية اللقاء، استمع النواب لأسئلة الوفد والمتعلقة بسير العمل في المجلس والانتخابات التشريعية، حيث قال عواد: “نأمل أن تجرى الانتخابات التشريعية في القريب العاجل، وأن تعود الأمور إلى وضعها الطبيعي”.