هآرتس: إسرائيل تبحث عن سفير جديد في اليونسكو رغم نيتها الانسحاب

25 فبراير 2018آخر تحديث :
هآرتس: إسرائيل تبحث عن سفير جديد في اليونسكو رغم نيتها الانسحاب

رام الله- ترجمة صدى الاعلام

نشرت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم، تقريرا بعنوان “إسرائيل تبحث عن سفير جديد لدى اليونسكو، على الرغم من أنها أعلنت انسحابها من هذه المنظمة”.

يشير التقرير إلى أنه على الرغم من إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستتبع خطى الولايات المتحدة وتنسحب من عضوية اليونسكو حول ما يسمى استمرار التمييز ضد إسرائيل، فإن وزارة الخارجية نشرت يوم الخميس إعلانا في وزارة الداخلية لمنصب السفير لدى اليونسكو. وقد تم نشر إعلان وظيفة السفير لدى اليونسكو قبيل رحيل السفير الإسرائيلي الحالي كارمل شاما – هاكوهن المقرر في أيلول.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في وزارة الخارجية قولهم، إن استقالة إسرائيل كعضو في اليونسكو لن تصبح سارية المفعول إلا في نهاية العام الجاري على أي حال، ما يعني أنه ستكون هناك حاجة لشخص يأخذ مكان شاما – هاكوهن خلال الأشهر الأخيرة من السنة بعد ولايته، وأنه بعد ذلك سيركز بديله على تمثيل إسرائيل في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي التي تتخذ من باريس مقرا لها أيضا.

وتابعت الصحيفة في تقريرها: “غير أن مصادر رسمية أخرى قالت إنه على الرغم من إعلان إسرائيل عن مغادرة اليونسكو من الناحية العملية، فإنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي حول ما إذا كانت إسرائيل ستبقى في المنظمة بصفة مراقب.

واستطردت: في أعقاب الإعلان الأمريكي في تشرين الاول/ اكتوبر عن انسحابها من اليونسكو بسبب “التحيز المناهض لإسرائيل” المزعوم، وعلى الدين الأمريكي المتراكم كدولة عضو، وأصدر نتنياهو في كانون الأول تعليمات إلى شاما- هاكوهن بتقديم رسالة رسمية بانسحاب إسرائيل من المنظمة أيضا.

وقال التقرير ايضا، لا تحظر استقالة إسرائيل من طلب الحصول على صفة مراقب، كما قال الأمريكيون إنهم سيطلبون على الأرجح. وعقب إعلان الولايات المتحدة انسحابها في تشرين الاول اكتوبر الماضي، تم اختيار وزيرة الثقافة الفرنسية السابقة اودراي أزولاي، التي ولدت في عائلة يهودية مغربية، أمينا عاما جديدا لليونسكو.

وختم التقرير: هنالك أمل داخل إسرائيل بأن تتمكن أزولاي من التوصل إلى حل وسط يمكن أن يمهد الطريق أمام الولايات المتحدة وإسرائيل لاستئناف العضوية في المنظمة.

الاخبار العاجلة