كيف يقضي فنانون تونسيون أوقاتهم في الحجر الصحي؟

18 أبريل 2020آخر تحديث :
كيف يقضي فنانون تونسيون أوقاتهم في الحجر الصحي؟

فرضت إجراءات الحجر الصحي العام في تونس على الفنانين، حالة بطالة في غياب التظاهرات الثقافية والمهرجانات، ما دفع الكثير منهم إلى ممارسة هواياتهم، وتخصيص وقت أكبر للعائلة، وإعادة اكتشاف ذواتهم خلال هذه المرحلة.

وقالت الفنانة درّة البشير، لـ”إرم نيوز” إنّ وقتها يمر بين المطالعة والفن، حيث تستغل هذه الفترة للاستماع للموسيقى، إلى جانب قضاء شؤون المنزل، ومتابعة الأخبار والمستجدات الوطنية والعالمية، وبث فيديوهات مباشرة عبر صفحتها على “فيسبوك” للاطمئنان على جمهورها.

أما الممثل والمخرج المسرحي لطفي العكرمي، فقال:”هذه فرصة للتعرف إلى أبنائي أكثر، وللتعامل معهم وكأنني طفل، حيث نقوم بتمثيل أعمال مسرحية، ونطالع كتبًا ونلعب ونلهو معًا”.

وأوضحت الفنانة الاستعراضية نجلاء، أنها تقضي يومها بين متابعة برامج التلفزيون، والإنترنت، والمطالعة، والرياضة، في حين تخصص كثيرًا من الوقت للمطبخ، حيث تجتهد في تصنيف أكلات تونسية أصيلة مثل الكسكسي بلحم الخروف، مضيفة:”شكرًا كورونا لأنك أتحت لنا أن نقترب من بعضنا أكثر، ونبرز طاقاتنا ومواهبنا الكامنة فينا”، بحسب تعبيرها.

من ناحيته، يقضي الممثل المسرحي بشير أبو الفرح وقته في المطالعة والكتابة، وقال:”أكتب نصوصًا وأمثّلها لتطوير مواهبي، فمن خلال الفن أجد فسحة أمل وفرصة لأعبّر عن ذاتي، وأخرج كل الطاقات السلبية بداخلي وأعوضها بالطاقات الإيجابية”.

بدوره، أوضح الممثل المسرحي محمد عسكري أنه يحاول إيجاد طرق لتغيير نسق الحياة واكتشاف أشياء كامنة فينا لم نكن نعرفها، مثل: الرسم، والمطالعة، وغيرهما.

الاخبار العاجلة