رام الله-صدى الاعلام
ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، صباح اليوم الأحد، أن لجنة البناء المحلية التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، رفضت 20 خطة بناء قدمها فلسطينيون من سكان القدس الشرقية.
وتتذرع اللجنة بأن العقود الأخيرة لإثبات ملكية الأرض لم تعد مقبولة. مشيرةً إلى أن ممثلي فصائل يمينية وعلمانية صوتوا ضد تلك الخطط.
وتعني معارضة أعضاء اللجنة لتلك الخطط أن عمليات البناء في القدس الشرقية قد توقفت بشكل شبه كامل، كما تقول الصحيفة.
ويعاني 330 ألف فلسطيني في القدس الشرقية من نقص حاد في وجود مساكن خاصة بهم، جراء الإهمال على المدى الطويل للأحياء الفلسطينية، بالإضافة إلى عدم وجود خطط رئيسية ونقص في البنية التحتية.
ومن أبرز معيقات البناء التي يواجهها الفلسطينيون بالقدس، أن نحو 90% من الأراضي في القدس الشرقية غير مسجلة في السجل العقاري، ما يعني أن الفلسطينيين لا يستطيعون إثبات ملكية أراضيهم وبالتالي لا يستطيعون تقديم خطط بناء وطلبات الحصول على تصاريح لها.
ووفقا للصحيفة، فإن السلطات الإسرائيلية لجأت في العقود الأخيرة إلى السماح للفلسطينيين الذين يقدمون طلبات بناء، بالحصول على “إقرار” من “مخاتير” أو شخصيات من عائلات بارزة في الأحياء الذين تعترف بهم بلدية الاحتلال، للتغلب على إجراءات تصاريح البناء، وإصدارها فيما بعد.
وبينت الصحيفة أنه تم وقف هذا النظام بسبب حالات الفساد وتحديث قوائم المخاتير، وتعرض هذا النظام لانتقادات مختلفة.
