الرئيس الجزائري يوافق على 6 مطالب لفريق الحوار الوطني

26 يوليو 2019آخر تحديث :
الرئيس الجزائري يوافق على 6 مطالب لفريق الحوار الوطني

أعلن كريم يونس، منسق فريق الحوار في الجزائر، يوم الجمعة، أن رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، وافق على 6 إجراءات تهدئة قدمها الحراك، لكنّه أجل البت في مطلب رحيل الحكومة؛ لوجود عوائق دستورية.

وقال يونس، في بيان تضمن محتوى اللقاء الذي جمع فريق الحوار وبن صالح، إن فريقه قدم 7 مطالب ”تعكس تطلعات الحراك قبل إطلاق أي حوار“، مشيرًا إلى أن رئيس الدولة وعد بالتنفيذ السريع لستة مطالب، فيما أرجأ البت في السابع.

وأوضح أن أول ”ما جرى الاتفاق على تنفيذه هو إطلاق سراح كل معتقلي الحراك، والثاني احترام قوى الأمن لطابع المسيرات السلمي، والثالث وقف كل أشكال تعنيف المتظاهرين“.

وفيما يتعلق بالمطلب الرابع فيتمثل في ”تخفيف المخطط الأمني الخاص بالمسيرات، والخامس فتح مداخل العاصمة خلال أيام المسيرات، والسادس فتح وسائل الإعلام أمام جميع التيارات“.

وبالنسبة للمطلب السابع وهو رحيل حكومة نور الدين بدوي، أكد رئيس الدولة ”أخذ المطلب بعين الاعتبار“، لكنه اشترط إخضاعه (المطلب) لقراءة قانونية عميقة نظرًا لوجود عوائق دستورية على أمل أن يجد حلًا في أقرب الآجال.

وتمنع المادة 104 من الدستور الجزائري تغيير الحكومة بعد استقالة رئيس الجمهورية (خلال المرحلة الانتقالية)، لكن خبراء قانون يقولون إن المخرج يمكن في استقالة جماعية لرئيس الوزراء وطاقمه.

وكشفت الرئاسة الجزائرية، في بيان، عن قائمة من 6 شخصيات مستقلة للإشراف على جلسات حوار لتهيئة الظروف لإجراء انتخابات رئاسية في أقرب وقت.

ويتكون الفريق المكلف من كريم يونس (رئيس البرلمان بين عامي 2002 و2004) كمنسق للمجموعة و فتيحة بن عبو و بوزيد لزهاري (خبيران دستوريان) و إسماعيل لالماس (خبير اقتصادي) و عبد الوهاب بن جلول (نقابي) وعزالدين بن عيسى (أستاذ جامعي).

وفي بيان ثان لها أكدت الرئاسة أن بن صالح أعلن خلال اللقاء استعداده لإقرار إجراءات تهدئة طالب بها الفريق من أجل إنجاح جولات الحوار.

الاخبار العاجلة