اهتمت صحيفة ”ماركا“ بمستوى برشلونة في بداية الموسم في الدوري الإسباني بعد 4 جولات شهدت غياب نجمه الأول وهدافه التاريخي الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وخلال 4 جولات ظهر برشلونة بوجهين الأول ترك انطباعًا جيدًا ويستحق التصفيق في الكامب نو والثاني يثير الشكوك خارج ملعبه.
واهتمت الصحيفة بتجريب فالفيردي لعدة لاعبين في خط وسط الميدان وكانت أبرز ملاحظة عدم منح إيفان راكيتش فرصًا أكبر والاعتماد على دي يونغ وبوسكيتش وسيرجيو روبيرتو وأرثور ميلو بشكل كبير.
وبدأ برشلونة بهزيمة أمام أتلتيك بلباو خارج ملعبه في لقاء لم يقدم فيه الفريق مستوى جيدًا، وبعدما استضاف ريال بتيس في الكامب نو بذكرى سيئة لكون الفريق الزائر هزمه الموسم الماضي في الملعب نفسه.
ورغم تقدم ريال بتيس في النتيجة لكن غريزمان تمكن من قيادة الفريق بتسجيله هدفين قبل أن يسيطر برشلونة ويفوز 5-2 .
واعتقدت جماهير برشلونة أن عثرة بلباو كنت مجرد حادثة لكن لقاء أوساسونا خارج ملعب الفريق أثار الشكوك مرة أخرى بعد تعادله 2-2 في لقاء كان أبرز ما ميزه ظهور النجم الشاب إينسو فاتي الذي سجل أول أهدافه رفقة الفريق.
وعاد برشلونة ليظهر وجهه الثاني في الكامب وهزم فالنسيا 5-2 في الجولة الرابعة بتفوق كبير وسيطرة على اللقاء.
وتساءلت “ ماركا “ إن كان وجه برشلونة السيئ خارج ملعبه سيستمر في الظهور واعتبرت لقاءي بروسيا دورتموند في بداية مشوار الفريق في دوري الأبطال وغرناطة في الدوري الإسباني مناسبة لتأكيد أو نفي الشكوك حول الفريق خارج ملعبه.
