“العربية الفلسطينية” بذكرى انطلاقتها: بالوحدة والمقاومة الشعبية نصون حقونا ونحمي القدس

12 أكتوبر 2019آخر تحديث :
“العربية الفلسطينية” بذكرى انطلاقتها: بالوحدة والمقاومة الشعبية نصون حقونا ونحمي القدس

 أكدت الجبهة العربية الفلسطينية في الذكرى الـ51 لانطلاقتها، ومرور 26 عاما على التجديد، أنه بالوحدة الوطنية والمقاومة الشعبية نصون حقونا ونحمي القدس، ونتصدى لكل المؤامرات على قضيتنا وشعبنا.

ورحبت الجبهة في بيان صحفي اليوم السبت، بدعوة الرئيس محمود عباس، بإجراء الانتخابات العامة في القدس وغزة والضفة باعتبارها مدخلا حقيقيا لإنهاء الانقسام.

واعتبرت أن الانتخابات استحقاقا ثابتا واصيلا لشعبنا طال انتظاره ولا يجوز تعطيله تحت أي ظرف من الظروف ليتمكن شعبنا من قول كلمته في كل ما يدور من أحداث، داعية الى عدم اضاعة هذه الفرصة والبدء الفوري بتنفيذ اتفاقيات المصالحة وعلى رأسها اتفاق القاهرة 2017

وقالت الجبهة في بيانها: “تتجدد ذكرى الانطلاقة والتجديد لتجدد فينا ذكرى مسيرة طويلة من العطاء والتضحية لفلسطين الشعب والوطن والهوية، تاريخ طويل سطر بدماء آلاف الشهداء، وبتضحيات عشرات آلاف الأسرى والجرحى والمناضلين، مسيرة استطاع فيها شعبنا تحويل الام وفواجع اللجوء والتشرد والتشتيت الى عوامل استنهاض وقوة  ليفجر ثورته وتجعل منه جندي الانسانية الاول في مواجهة الصهيونية والامبريالية ولتصبح ثورته عنوانا للكرامة الانسانية ومدرسة لكل الاحرار في العالم المناضلين ضد الاستعمار والاضطهاد واستعباد الشعوب والسطو على حقوقها وارادتها ومقدراتها“.

وأضافت: “تأتي ذكرى الانطلاقة والتجديد هذا العام والمؤامرة على شعبنا وقضيتنا في أوجها، حيث تواطؤ إدارة ترمب مع الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية فنراها تصطف بكل صلف وعنجهية ضد حقوق شعبنا الفلسطيني، فتعترف بالقدس عاصمة للاحتلال وتنقل سفارتها اليها، وتعمل على تصفية قضية اللاجئين بوقف دفع التزاماتها لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وتغلق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية، وتمارس ضغطا سياسيا واقتصاديا على الشعب الفلسطيني وقيادته، وتسعى الى فرض أمر واقع تلتف فيه على حقوق شعبنا وعلى قرارات الشرعية الدولية”.

وتابعت: “إن تطوير المقاومة الشعبية أصبح ضرورة قصوى في هذه المرحلة، خاصة وأنها بدأت تعطي نتائج ايجابية سواء على صعيد المواجهة مع جيش الاحتلال واشغاله وارهاقه أو على صعيد حملات المقاطعة المتنامية، والتي يجب أن تشمل كافة التعاملات الاقتصادية مع الاحتلال، وأن تؤخذ قرارات واضحة وحاسمة من قبل كافة مؤسساتنا بما يرهق الاقتصاد الإسرائيلي وصولا لتنفيذ قرار الانفكاك الاقتصادي الكامل”.

الاخبار العاجلة