“الإعلام” تُصدر نشرة تعريفية باليوم العالمي للتلفزيون

21 نوفمبر 2019آخر تحديث :
“الإعلام” تُصدر نشرة تعريفية باليوم العالمي للتلفزيون

أصدرت وزارة الإعلام، اليوم الخميس، نشرة تعريفية لمناسبة اليوم العالمي للتلفزيون، الذي أعلنت عنه الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويصادف الـ21  من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام.

واستهلت الوزارة نشرتها بالإشارة إلى عقد المنظمة الدولية لأول منتدى عالمي للتلفزيون خريف 1996، حين التقى كبار شخصيات وسائط الإعلام لمناقشة الأهمية المتزايدة للتلفزيون، وللنظر في كيفية تعزيز تعاونهم المتبادل،  بعدها قررت الجمعية اعتبار 21 تشرين الثاني يوما عالميا للتلفزيون، احتفالا بذكرى انعقاد أول منتدى عالمي للشاشة الصغيرة.

وحملت النشرة معطيات تاريخية ورقمية حول القنوات التلفزيونية والعربية، وإحصاءات سلطت الضوء على المحطات التلفزيونية المحلية.

ووفقا لنشرة الوزارة، فإن  عصر التلفزيون العربي انطلق في خمسينيات القرن الماضي، حيث حظيت العراق ولبنان بالسبق، بينما امتلكت اليمن عام 1975 قناة تلفزيونية، فيما كان تلفزيون فلسطين آخر قناة عربية رسمية تنطلق بعد قيام السلطة الوطنية.

وتابعت: منتصف التسعينات وجدت أكثر من 5 آلاف قناة تصل إلى العالم العربي، منها 800 غير مشفرة، و222 باللغة العربية و23 قناة للأغاني، فيما أفاد تقرير لاتحاد إذاعات الدول العربية عام 2015، بأن عدد القنوات الفضائية التي تتولى بثها، أو إعادة بثها، هيئات عربية عامة وخاصة بلغ 1394 قناة.

وقالت الوزارة إن الاحتفال بهذه المناسبة يتزامن مع الحملة الشرسة التي ينفذها الاحتلال بقيادة ما يسمى وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، ومنعه أنشطة تلفزيون فلسطين من العمل في القدس وأراضي عام 1948، واستمرار التحريض على القنوات التلفزيونية، واستهدفها بالقصف والإغلاق عدة مرات، وملاحقة العاملين فيها.

وأوضحت أن أول ظهور لتلفزيون فلسطيني، بدأ في أيلول/سبتمبر عام 1994، بعد معاناة طويلة مع الاحتلال من أجل الحصول على موجات البث التليفزيونية.

وتابعت: أنشأت محطة الإرسال بمساعدة فنية فرنسية، واستطـاعت إقامة محطات أخرى على تلـة المـنطار فـي غـزة، ثم بدأت الفضائية الفلسطينية عملها  نهاية آذار/مارس عام 2000، وساهمت في تقديم الرواية الفلسطينية، ونقل عدوان الاحتلال  خلال انتفاضة الأقصى، فيما توحد بث التليفزيون الفلسطيني مع الفضائية الفلسطينية منذ أيلول من العام المذكور.

وبحسب الوزارة، قصفت طائرات الاحتلال موقع المنطار للبث الإذاعي والتليفزيوني في 20 تشرين الثاني عام 2000، ودمرت المكان، وأعيد البث بعد فترة وجيزة، كما تعرض مقر التلفزيون وأبراجه في رام الله للقصف عام 2002.

وتابعت: تطور تلفزيون فلسطين، وانطلقت قناة “فلسطين مباشر” تبعتها “فلسطين الرياضية”، ثم باقة “فلسطين الإخبارية” وقناة “فلسطين 48” التي تحول اسمها لاحقا إلى “مساواة”.

وأوضحت النشرة أن الرئيس محمود عباس افتتح المقر الجديد لـ”هيئة الإذاعة والتلفزيون” في رام الله شباط 2015، مع إصدار مرسوم رئاسي أعلن فيه تشكيل “هيئة الأقمار الصناعية الفلسطينية.”

وذكرت أرقام الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن عام 2000، بلغ مجموع ساعات البث السنوية للتلفزة المحلية 3877 ساعة، فيما أن عدد القنوات الخاصة 29 محطة تلفزيونية في الضفة الغربية.

وأشارت الوزارة إلى أنه في عام 2007 ارتفع العدد إلى 35 قناة، ووقتها كانت تنتشر القنوات الخاصة وفق الترتيب: 8 في رام الله، 3 في بيت لحم، 4 في الخليل، 9 في نابلس، 4 في طولكرم، 3 في جنين، 2 في قلقيلية، وواحدة في أريحا.

وأشارت إلى صدور قرار مجلس الوزراء رقم 18 لسنة 2018 بنظام ترخيص المحطات الإذاعية والتلفزيونية الأرضية والفضائية، وشركات خدمات البث الفضائي، ومكاتب المحطات الفضائية والإنتاج الإعلامي، والذي نشر بجريدة الوقائع الرسمية في كانون الثاني من العام الجاري.

ووفق أرقام الوزارة الرسمية فإن عدد المحطات التلفزيونية المرخصة الآن 8 منها 5 عاملة، والباقي متوقفة.

وتطرقت الوزارة إلى التحديات الاقتصادية الكبيرة التي تواجه الشاشة الصغيرة، وانتهاء عهد القنوات الأرضية، في ظل  تنامي الفضائيات وشبكة الإنترنت والهواتف الذكية، والانتشار الهائل لشبكات التواصل الاجتماعي، والقفزة في الإعلام الجديد، وتراجع الإعلانات التجارية المتلفزة، وضعف الإقبال الجماهيري على متابعة برامجها.

الاخبار العاجلة