“دماغه تهتَّك وزوج نانسي أجهز عليه”.. محامية تكشف تفاصيل جديدة عن قتل السوري بفيلا عجرم

16 مارس 2020آخر تحديث :
“دماغه تهتَّك وزوج نانسي أجهز عليه”.. محامية تكشف تفاصيل جديدة عن قتل السوري بفيلا عجرم

صدى الاعلام _ رام الله :

كشفت المحامية السورية رهاب ممدوح بيطار، الوكيل القانوني لعائلة القتيل السوري، محمد حسن الموسى، الذي مات بفيلا المغنية اللبنانية نانسي عجرم، تفاصيل جديدة قالت إنها تؤكد نية زوج عجرم فادي هاشم الإجهاز على القتيل.

تفاصيل أكثر: في مقطع فيديو نشرته على حسابها في موقع تويتر، قالت المحامية بيطار إن تقرير الطب الشرعي في سوريا حول جثة القتيل لم يصدر بشكل رسمي، مشيرةً إلى أن التقرير في طريقه إلى المحامي الأول العام في البلاد.

بيطار قالت إن الجديد بخصوص جثة القتيل السوري، هو تعدد المرامي النارية في جثة الموسى، مضيفةً أن هنالك “11 مرمى نارياً بشكل مؤكد قد دخلت وخرجت من جسد الضحية”.

المحامية قالت أيضاً إن تعدد المرامي النارية القاتلة يشير إلى نية موجودة لدى هاشم في الإجهاز على الموسى داخل الفيلا، وأوضحت أن الوفاة كانت ناجمة “عن نزف دموي وتهتك بالدماغ بسبب تعدد المرامي النارية”.

تأتي هذه المعلومات الجديدة حول مقتل الموسى، بعد أيام من دفنه في مثواه الأخير في سوريا، عقب تشريح جثته في لبنان، ثم في بلده.

ماذا قال التقرير الشرعي؟ صدر تقريران من الطب الشرعي في لبنان لتشريح جثة الموسى، وكان رامي هندي، وهو عضو في فريق الدفاع عن الموسى، قال نهاية فبراير/شباط 2020، إن التقرير الثاني كشف تفاصيل كانت مخفية في تقرير الطب الشرعي الأول.

أشار هندي إلى أن التقرير الجديد ورد فيه أنه “تم إخراج طلقات من جسد المغدور محمد الموسى لم يتم الإفصاح عنها سابقاً في التقرير الأول”، موضحاً أن من بين ما أغفله التقرير الأول “إخراج 5 رصاصات من جسد المغدور لم يتم الإفصاح عنها سابقاً”، كما أنه تحدث عن وجود “رصاصة متفجرة” في جسد الموسى، ما “يعني أنه تم قتل السوري بنوعين من السلاح”.

كشف هندي أيضاً عن وجود “طلقة سادسة” في الرأس، قائلاً: “أي أن المغدور قُتل بطلقة من الخلف في الرأس، وهو ما لم يذكره الطب الشرعي الأول، إضافة إلى اكتشاف رصاصة مفككة، أي أنه كان هناك نوعان من السلاح”.

بالإضافة إلى ذلك، أشار هندي إلى أن التقرير كشف وجود رصاصات في جسد الموسى أُطلقت من بعيد وأخرى عن قرب، معتبراً ذلك “دليلاً على أنه كان هنالك اتجاهان لإطلاق النار”، مضيفاً أن “التقرير الجديد أضاف معلومات حول تحديد اتجاهات الطلقات على عكس التقرير السابق”.

عودة للوراء: بدأت قضية الموسى يوم 5 يناير/كانون الثاني 2020 عندما أعلنت عائلة نانسي عجرم أن زوج الفنانة الطبيب فادي هاشم أطلق النار على الموسى “بعدما دخل الفيلا لسرقتها”، وقالت وكالة الأنباء اللبنانية حينها إن “تبادلاً لإطلاق النار حصل داخل فيلا عجرم أفضى لمقتل الموسى”.

بعد حادثة القتل بنحو أسبوع، كشف تقرير الطب الشرعي اللبناني أن الشاب السوري تعرَّض لـ17 طلقة من قِبل زوج نانسي، كما أشار إلى إمكانية وجود مشتبه فيه ثانٍ بعملية القتل.

وسائل إعلام لبنانية قالت إن التقرير أظهر وجود طلقة واحدة في الساعد الأيمن وطلقتين بالكتف اليسرى، وطلقة تحت الإبط الأيسر، و3 طلقات في الصدر وطلقتين بالبطن و7 طلقات في الجهة الخلفية من الجسم، وعلى المؤخرة وطلقة بالفخذ اليسرى.

حققت السلطات اللبنانية مع نانسي وزوجها، وطالبت عائلة القتيل بإعادة فتح التحقيق في الحادثة، نافيةً أن يكون ابنها قد دخل إلى فيلا الفنانة اللبنانية لسرقتها، مشيرةً أيضاً إلى أن الموسى كان قد تلقى وعداً من زوج نانسي بالعمل لديهم مقابل 800 دولار.

كان النائب العام الاستئنافي في ​جبل لبنان،​ القاضية ​غادة عون، قد أفرجت عن الطبيب اللبناني بعد اطلاعها على كل الملف وكاميرات المراقبة والأدلة، وأكدت القاضية أنها تأكدت أن «ما قام به كان دفاعاً مشروعاً عن النفس على أن يتابع التحقيق بالملف لدى قاضي التحقيق في جبل لبنان».

الاخبار العاجلة