انتحر شاب تركي، الثلاثاء، على ما يبدو في غرفة نومه، عاري الصدر، أثناء بث مباشر على “فيسبوك” بعد أن هجرته فتاته.
الشاب يدعى أردوغان سيرين، وشوهد يحمل بندقية ويوجهها إلى جسده، ولكنه أخفق في المحاولة الأولى، وعاد ليضبط الكاميرا مرة أخرى، ويلصق فوهة البندقية بصدره، ثم أطلق النار وتحول المقطع إلى سواد كامل.
وبلغت مدة المقطع كاملة 4 دقائق، فيما استغرق تنفيذ الانتحار أقل من 38 ثانية.
وأفادت وسائل إعلام محلية تركية أن أقارب الشاب، الذي يبلغ من العمر 22 عاما، سمعوا صوت إطلاق الرصاص، وسارعوا بنقله إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه هناك.
وفي بداية المقطع، أكد الشاب أن فتاته هجرته ولذلك سيقتل نفسه، وقال أمام الكاميرا: “لا أحد يصدق ما قلته، سأقتل نفسي، شاهدوا”.
وخلال تنفيذ الانتحار، كتب أحد المعلقين يرجو الشاب ويستحلفه بالله ألا يفعلها، دون جدوى.
وخلال الشهر الأخير، كتب الشاب التركي على “فيسبوك” تعبيرات انفعالية تدل على حالة من الاضطراب واليأس، منها “أشعر أنني مكسور”.
وبدأت الشرطة التركية التحقيق في الواقعة التي حدثت في بلدة صغيرة بولاية عثمانية في جنوب البلاد.
