قال وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني مايكل جوف، اليوم الثلاثاء، إن وزير الخارجية دومينيك راب سيدير شؤون البلاد خلال وجود رئيس الوزراء بوريس جونسون في العناية المركزة مضيفا أن أي قرار بشأن رفع القيود الخاصة بفيروس كورونا لن يتأجل.
وقال جوف في تصريحات بثها تلفزيون آي.تي.في: ”الشخص الذي يدير البلاد وفقا للخطة التي وضعها رئيس الوزراء هو دومينيك راب وزير الخارجية“.
وردا على سؤال حول احتمال تأجيل قرار بشأن إجراءات العزل العام التي كان مقررا مراجعتها أمس الاثنين قال جوف: ”لا لن يتأجل. سنتخذ القرار بشكل جماعي كحكومة، والشخص الذي سيتخذ القرار النهائي هو وزير الخارجية“.
ودومينيك راب هو محامي وسياسي بريطاني، ولد في 25 فبراير 1974 في باكينغهامشير في المملكة المتحدة، ونشط في حزب المحافظين.
وفي الانتخابات التشريعية البريطانية 2017، انتخب راب كعضو في برلمان المملكة المتحدة الـ57 عن دائرة إيشر ووالتن، وقد انضم خلال فترته النيابية للكتلة البرلمانية حزب المحافظين.
من يتحكم في الزر النووي لبريطانيا؟
امتنعت الحكومة البريطانية، اليوم الثلاثاء، عن الإفصاح عمن يتولى مسؤولية الشفرة النووية في البلاد أثناء وجود رئيس الوزراء بوريس جونسون في العناية المركزة بسبب مضاعفات إصابته بمرض كوفيد-19.
وسُئل مايكل جوف وزير شؤون مجلس الوزراء في هيئة الإذاعة البريطانية عما إذا كان وزير الخارجية دومينيك راب قد تسلم الشفرة النووية فقال ”توجد بروتوكولات مطورة“.
وأضاف: ”لا يمكنني في الواقع الحديث عن مسائل الأمن الوطني“.
وبريطانيا واحدة من القوى الخمس في العالم التي تملك رسميا أسلحة نووية ولها أربع غواصات نووية مسلحة بصواريخ ترايدنت 2 دي5 الباليستية المجهزة برؤوس نووية.
كما تملك بريطانيا حوالي 215 رأسا نوويا لكن حوالي 120 منها فقط متاحة للاستخدام.
ولا يحق لأحد سوى رئيس الوزراء في بريطانيا إصدار الأمر بتوجيه ضربة نووية، وينقل هذا الأمر لواحدة من الغواصات النووية البريطانية بمجموعة من الشفرات الخاصة.
