رام الله – صدى الاعلام
23-10-2016
قال د. نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن”الاعترافات المتتالية بالدولة الفلسطينية يشجع القيادة الفلسطينية على ممارسة العمل السياسي والدبلوماسي، ويكشف زيف الاحتلال، ويقود إلى الخلاص من الاحتلال”.
ومن جانبه ،أكد عماد الفلوجي ومنسق حراك”وطنيون لإنهاء الإنقسام” من غزة، ان هناك قرار تاريخي يسجل للسيد الرئيس عندما حقق انتصارا تاريخيا في الامم المتحدة باعتراف المجتمع الدولي بدولة فلسطينية كعضو مراقب”.
وفي السياق ذاته ، قال حنا عيسى امين عام الهيئة الاسلامية والمسيحية لنصرة القدس إن جميع القرارات التي صدرت عن منظمة اليونسكو والمتعلقة في دعم الحقوق الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس تنسجم مع تطلعات المجتمع الدولي وقواعد القانون الدولي الرافضة لسياسة الاحتلال وإجراءاته الباطلة”.
اسرائيل تماطل في تطبيق القرارات الدولية
قال حنا عيسى امين عام الهيئة الاسلامية والمسيحية لنصرة القدس، رغم صدور مثل هذه القرارات إلا أن إسرائيل على ارض الواقع لم تنفذ حتى الآن قرارات اليونسكو المتعلقة بمنعها من الاستمرار في الحفريات تحت المسجد الأقصى المبارك أو بجواره أو في مواقع أثرية أخرى في مدينة القدس.
واضاف عيسى،” إسرائيل ضربت عرض الحائط بنحو 82 قرارا صدر عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة و العلوم (يونسكو) بشـأن مدينة القدس منذ العام 1968 وحتى الان وإسرائيل تحاول جاهدة وبشتى الوسائل انتهاك القرارات التي صدرت عن اليونسكو ولجنة التراث التابعة لها بخصوص القدس دون وازع أخلاقي أو قانوني، أو الاعتراف بالمواثيق والمعاهدات الدولية، علما أن المدينة تتمتع بخصوصية لما تحتضنه من مقدسات إسلامية ومسيحية”
معارضه واضحه للقرارت الدولية
قال الناطق الرسمي باسم الخارجية الأميركية جون كيربي أن موقف بلاده من محاولات الفلسطينيين الذهاب إلى مجلس الأمن للاستصدار قرار أممي ضد الاستيطان معروف ومعلن، ملمحاً أن الولايات المتحدة تعارض مثل هذه الجهود.
ومن جهة اخرى يقود ما يسمى رئيس الائتلاف الحكومي الإسرائيلي النائب عن الليكود “دافيد بيطون” حملة لتقديم مشروع قانون، يمنع بموجبه كل “من يحمل الجنسية الإسرائيلية، الدعوة لفرض عقوبات على إسرائيل، في الهيئات، والمؤسسات الدولية”.
تحرك عربي لادانة الاستيطان
قال رياض المالكي وزير الشؤون الخارجية ان هناك تحرك عربي في الامم المتحدة لتقديم مشروع قرار حول الاستيطان في مجلس الامن وان المشاورات لا تزال متواصلة مع العديد من الدول لرفع تقرير للجنة الوزارية الرباعيه العربية التي ستتخذ قرار لتحديد موعد طرح المشروع في مجلس الامن”.
المبادرة الفرنسية .
قال الوزير المالكي ” إن اجتماعا على مستوى كبار المسؤولين سيعقد في باريس في السابع والعشرين من الشهر الجاري استكمالا لاجتماعات دول مجموعة الدعم الدولية للوقوف على آخر النشاطات والجهود تحضيرا لعقد المؤتمر الدولي للسلام المزمع قبل نهاية العام.
واضاف المالكي ، بأن القيادة بانتظار زيارة المبعوث الفرنسي بيير فيمون إلى فلسطين بداية الشهر المقبل للتواصل معه حول جهود بلاده لعقد مؤتمر السلام. واشار المالكي الى ان المبعوث الفرنسي سيلتقي بالجانب الإسرائيلي لإقناعه بدعم المبادرة الفرنسية وحثه على المشاركة بالمؤتمر الدولي.
و رأى د. نبيل شعث، أن المبادرة الفرنسية لن تبدأ إلا بعد الانتخابات الأمريكية التي ننتظرها بشغف، وقال شعث، “لا بد أن نذهب إلى مجلس الأمن مجدداً للحصول على قرار جديد يتعلق بالاستيطان”.
وفي الاطار ذاته ، قال محمد الحوراني، نائب أمين سر المجلس الاستشاري لحركة فتح، إن “المبادرة الفرنسية هي مسار مهم، ويعد مناسبة سياسية لنا لإعادة التأكيد على حقوقنا، وان نعيد التركيز على موضوع الاستيطان الإسرائيلي”.
