حملت الحكومة اليمنية، اليوم الأحد، المجلس الانتقالي الجنوبي مسؤولية ما أسمته “عدم تنفيذ بنود اتفاق الرياض”، وصولا إلى ما وصفته ب “الانقلاب الكامل على مؤسسات الدولة في العاصمة المؤقتة عدن من خلال البيان المذيل باسم المدعو عيدروس الزبيدي” على حد تعبير البيان الحكومي.
وأضاف البيان “إعلان المجلس الانتقالي تمرداً واضحاً على الحكومة الشرعية وانقلاباً صريحاً على اتفاق الرياض واستكمالاً للتمرد المسلح على الدولة في شهر اغسطس 2019، وهو محاولة للهروب من تداعيات الفشل في تقديم أي شيء للمواطنين في عدن الذين يكتوون بنار الأزمات، وانعدام الخدمات بعد التعطيل الكامل لمؤسسات الدولة والاستيلاء عليها ومنع الحكومة من ممارسة مهامها”.
من جانبه حمل الانتقالي الحكومة مسؤولية عدم تنفيذ اتفاق الرياض، وقال هاني بن بريك نائب رئيس هيئة رئاسة المجلس في تغريدة بتويتر : ”الانتقالي يطالب بتنفيذ اتفاق الرياض ويشدد على ذلك، وقام بكل ما عليه حسب تراتبية الاتفاق، واستمرت الشرعية في خرقه خرقا تلو الآخر، ولايمكن وهو ممثل ومفوض الشعب الجنوبي أن يرى الشعب يعذب ويقف متفرجا، ولازال الانتقالي عاقدا الأمل في السعودية وقيادتها الحكيمة”.
