رام الله- خاص صدى الإعلام– في إطار قرار اليونسكو الجديد رفض مصطلح “الهيكل” والذي يعتبر إنجازا آخر يضاف إلى سلسلة الإنجازات التي حصدتها دولة فلسطين في مسيرتها الدبلوماسية أكد وزير الشؤون الخارجية لدولة فلسطين د. رياض المالكي على أهمية القرارات المتتابعة الصادرة عن اليونسكو بخصوص البلدة القديمة في القدس والمسجد الأقصى والتي لا تكمن في أبعادها المادية والتراثية والدينية فحسب وانما تتخطاها لتطال البعد السياسي، وهو ما سيركز عليه الجانب الفلسطيني في تحركه المستقبلي بعد رفض إسرائيل هذه القرارات.
وأضاف المالكي بأن “الجانب الفلسطيني سيجعل من استمرار إسرائيل في أعمال الحفريات في البلدة القديمة في القدس، ومن رفضها استقبال لجان تقصي الحقائق من اليونسكو، معركة دولية”.
من جانبه قال أمين عام اللجنة الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم مراد السوداني “إن 10 دول أيدت القرار الذي تبنته “اليونسكو” خلال دورتها الاستئنافية رقم 40، والـمنعقدة حاليا في باريس، فيما عارضته دولتان فقط، وامتنعت عن التصويت 8 دول، فيما ألقى السفير الاسرائيلي بورقة القرار في سلة المهملات”.
وأوضح السوداني بأن القرار الجديد لليونسكو يرفض مصطلح “الهيكل” المزعوم على حائط البراق في القدس، ويؤكد على عدم شرعية أي تغيير أحدثه الاحتلال في بلدة القدس القديمة، ومحيطها، وذلك بناءً على المواثيق الدولية مثل مواثيق “جنيف”، و”لاهاي”، وقرارات “اليونسكو”، والأمم المتحدة.
وبين مراد السوداني أن ما ورد في قرار اللجنة لا يؤثر على الوضع القانوني للقدس، بأنها مدينة محتلة بحسب قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي المتعلقة بفلسطين.
