رفضت شرطة هونج كونج، اليوم السبت، منح تصريح بتنظيم مسيرة سنوية تقام فى الأول من يوليو، لإحياء ذكرى عودة المستعمرة البريطانية السابقة لحكم الصين عام 1997، وتعللت الشرطة فى مذكرة للجهة المنظمة للمسيرة، وهى جبهة حقوق الإنسان المدنية، بالقواعد المتبعة حاليا فى المدينة، والتي تحد عدد المشاركين في أي تجمع بما لا يزيد عن 50 شخصا، بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، وقالت إن التجمعات العامة والمظاهرات ليست معفاة من ذلك.
واستشهدت المذكرة أيضا، والتي نشرتها الجبهة على صفحتها على فيس بوك، بوقائع عنف في تجمعات عامة ومسيرات نظمتها الجبهة على مدى الاثنى عشر شهرا الماضية.
وقالت الشرطة، في منشور منفصل على صفحة إدارة شرطة المدينة على فيس بوك “بناء على تقييم المخاطر، تعتبر الشرطة التجمعات العامة والمسيرات أنشطة عالية الخطورة”.
وتأتى الخطوة قبل جلسة يعقدها البرلمان الصيني، لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من غد الأحد، ويتوقع أن يسن فيها تشريعا جديدا للأمن القومي عشية الذكرى الثالثة والعشرين لعودة هونج كونج لحكم الصين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة ستفرض قيودا على تأشيرات دخول مسؤولين صينيين يُعتقد أنهم وراء تقييد الحريات في هونج كونج، دون تسمية أي من المستهدفين بالقرار.
