المجمع الفقهي العراقي: هدف التطبيع إعطاء عدو الأمة مكانة طبيعية بين الشعوب الرافضة له

15 سبتمبر 2020آخر تحديث :
المجمع الفقهي العراقي: هدف التطبيع إعطاء عدو الأمة مكانة طبيعية بين الشعوب الرافضة له

قال المجمع الفقهي العراقي لكبار العلماء للدعوة والإفتاء، إن الهدف من التطبيع، هو إعطاء عدو الأمة مكانة طبيعية بين الشعوب الرافضة له، فالمصلحة فيه للعدو وليست لنا، وهو ظلم للأمة، وتغليب لمصلحة العدو على مصلحة المسلمين.

وأكد المجمع الفقهي في بيان له، رفضه وإدانته لاتفاقيات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، قائلا إن التطبيع يجعل العلاقة طبيعية مع عدو تجاوز على أرض العرب ومقدسات المسلمين، ومارس التهجير والتشتيت للشعب الفلسطيني، وارتكب جرائم لا تحصى بحقهم وهذا حرام شرعا، ولا يجوز لحاكم أن يفعله لأن تصرفات الحاكم بحق الأمة منوطة بالمصلحة الشرعية التي يبنيها أهل الحل والعقد، وليس بما يشتهى ويرى ولا مصلحة للأمة بهذا التطبيع.

وأوضح أنه لا يصح الاستدلال بصلح الرسول عليه السلام مع يهود خيبر بشأن جواز التطبيع لانهم لم يكونوا محتلين لديار المسلمين، ولا مشردين لهم، بل صاروا من رعايا دولة الاسلام بدخولهم في عقد الذمة.

وتابع المجمع الفقهي: مصطلح الصلح أو الهدنة في كتب الفقه يطلق على معاهدة غير المسلمين على المسالمة، ولكن لا تجوز مسالمة الغاصب المحتل.

الاخبار العاجلة