قررت السلطات البلدية في مدينة ميكلين بإقليم فلاندرز البلجيكى، حظر مظاهرة ضد “السياسات اليسارية” بسبب مخاوف من فيروس كورونا والاضطراب بالنظام العام.
وانطلقت تحضيرات المظاهرة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” من قبل مجموعة مجهولة الهوية يشتبه في أن لها صلات بآخر مظاهرة نظمت في مدينة أوستند الساحلية، والتي رددت شعارات عنصرية.
وأعرب حوالى 8000 شخص عن رغبتهم في حضور حدث نُظم على فيسبوك، والذي دعا الناس إلى التجمع ضد “السياسات اليسارية التي كانت تدمر كل شيء”، على حد قولهم.
وبحسب صحيفة دي ستاندارد ، كتب المنظمون على صفحة الحدث، “سئم الكثير من الفلمنكيين من الكذب والتلاعب بهم، سياسات الجناح اليساري تدمر كل شيء”.
لكن ألكسندر فاندرسميسن عمدة ميكلين قال إن المظاهرة تم حظرها بعد أن فشلت المنظمة في وضع الخطط، وهو القرار الذي جاء أيضا بعد أن أصدرت الشرطة المحلية “نصيحة سلبية” او تحذيرات بخطورة الاحتجاج.
وبحسب ما ورد قالت الشرطة، إن منظمى الاحتجاج في ميكلين على صلة بأولئك الذين قادوا مظاهرة في أوستند في أغسطس الماضي، حيث سار المتظاهرون على طول شاطئ البحر وهم يهتفون “شعبنا أولاً” بالإضافة إلى شعارات معادية للإسلام وكراهية الأجانب والعنصرية.
وتخضع المظاهرة في أوستند حاليًا للتحقيق من قبل هيئة مناهضة التمييز الفيدرالية، التى وصفت التجمع بالمقلق وقالت إنه تم تجاوز الخطوط.
قال منظمو الاحتجاج الذي تم حظره مؤخرًا في ميكلين إنهم يعتزمون تنظيم المزيد من الاحتجاجات في مدن فلمنكية أخرى.
