ندوة في النرويج لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا

1 ديسمبر 2020آخر تحديث :
ندوة في النرويج لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا

أقامت حركة “فتح” في النرويج، اليوم الثلاثاء، ندوة سياسية لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أدارها أمين سر لجنة الإقليم إسماعيل صمد، ونائبه محمد أبو صالح.

وشارك في الندوة، التي أقيمت عبر تطبيق “زووم”، سفيرة فلسطين لدى النرويج انطوانيت سيدين، وعضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، مفوض الأقاليم الخارجية، سمير الرفاعي، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، ونائب رئيس لجنة فلسطين في النرويج مورتن لوسيوس، إلى جانب أعضاء في حركة “فتح” وعدد من أبناء الجالية الفلسطينية ومتضامنين نرويجيين.

واعتبرت السفيرة سيدين، في كلمتها، أن الحراك النرويجي الداعم للشعب الفلسطيني يزداد يوما بعد يوم بفضل المنظمات والأحزاب والشخصيات النرويجية المختلفة التي تساند شعبنا وقضيتة العادلة.

وطالبت سيدين الحكومة والبرلمان النرويجيين بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدة أن شعبنا متمسك بخيار السلام العادل والشامل الذي تؤكده كافة خطابات ومبادرات القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس.

من جانبه، تطرق الرفاعي إلى تاريخ معاناة الشعب الفلسطيني الذي تعرض وما زال لمؤامرة من بعض القوى العالمية، مؤكدا على موقف الشعب والقيادة الراسخ في تحدي كافة محاولات تصفية القضية الفلسطينية، التي كان آخرها “صفقة القرن”، كما جدد مطالبة العالم بالإقرار بحقوقنا المشروعة وعلى رأسها الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.

وفي سياق متصل، تطرق اللواء أبو بكر إلى معاناة الأسرى الفلسطينين في معتقلات وسجون الاحتلال الإسرائيلي، وقال: مشكلة الأسرى تشكل إحدى أهم إفرازات الاحتلال، حيث يعاني أكثر من 4300 أسير من ظروف اعتقال غير إنسانية، من بينهم 170 طفلا، و700 أسير مريض.

وأكد أبو بكر تمسك القيادة الفلسطينية بكافة حقوق الأسرى وعلى رأسها الحرية من معتقلات الاحتلال، مشيدا بكافة مبادرات أحرار العالم في التضامن مع الشعب الفلسطيني.

من جانبه، أكد لوسويس تواصل الجهود من قبل لجنة فلسطين في النرويج، في التضامن مع الشعب الفلسطيني، عبر تنظيم الوقفات بكافة المدن النرويجية، وكذلك التضامن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتعزيز جهود مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي وبضائعه، حتى ينال شعبنا حريته.

الاخبار العاجلة