قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب ان حركة فتح هي الاقدر على قيادة الشارع الفلسطيني وتوفير الامن ولقمة الغيش ،وقال في مقابلة على قناة الكوفية ان قائمة فتح فتح سلبي طموح الفتحاوين .
وفيما يلي نص المقابلة:
س: ماذا ستراعي المعايير التي سيتم حسمها في الساعات القادمة؟
- أولا: تم إقرار المعايير للترشح في الانتخابات وفق أسس تقودنا إلى قائمة معبرة عن طموحات وتطلعات شعبنا في هذه الحركة العظيمة العملاقة التي في المنعطفات الحادة لا يجب ان تخطئ، وهذا أهم منعطف في تاريخ القضية الفلسطينية بعد انطلاقة الثورة في 1-1-65 ومن هنا نحن لا يمكن أن نخطئ، ومنطق الصح والغلط يرتكز على مجموعة من الاعتبارات أحدها شكل ومضمون القائمة.
- القائمة لها علاقة بأشخاص محترمين سمعتهم طيبة وفق أبعاد ولها علاقة بالجغرافيا ولها علاقة بالتاريخ.
- ثلث قائمتنا سيكون من الشباب و30% من الأخوات ونطمح أن تكون 50 %، والحد ألادنى يكون 30 % بالإضافة إلى أكاديميين ونقابيين وقطاع الخاص ومن البعد النضالي والبعد السياسي.
س: أنا سأنقل لك حديث الشارع الفتحاوي بمنتهى الصراحة، أنا انصدمت من سماعي إلى منتمي لأحد الأجهزة الأمنية يقول سوف اعاقب فتح لانني لم أحصل على رتبة عسكرية، وآخر يقول لك أنا سوف اعاقب فتح لأن أنا شرطي المرور خالفني قبل سنتين إضافة لأسباب اخرى ..؟
- نحن مازلنا نؤمن بأن حركة فتح هي الأقدر على صياغة المستقبل، نحن الفصيل الوحيد الذي من 1-1-65 نحكي عن الوطنية الفلسطينية ونعيشها بكل التجليات التي لها علاقة بالتنمية ولها علاقة بالتعليم ولها علاقة بالرعاية والتمويل ولها علاقة ببناء المؤسسات الوطنية لكل الشعب الفلسطيني، ومن المؤكد كان عندنا أخطاء وكان عندنا قصور
- نحن أيضا يجب ان نعمل مراجعة لكثير من الأخطاء جزء منها تكتيكي ومحدود، وفي هذا السياق هناك أفراد تضرروا وهناك أفراد من الممكن ان يعتقدوا بأنه ذهبت حقوقهم ولكن نحن نتحدث في سياق وطني.
- المعركة القادمة ستكون على من يوفر الأمل ومن يوفر الأمن ومن يوفر لقمة العيش بمفهومها الحضاري والإنساني والوطني، لا أعتقد بأن هناك أحدا غيرنا قدم نموذج أفضل، ونعم يوجد مساوء
س: هل من الصعب التخلص من هذه المساوئ
- هناك قضايا فردية لا اريد ذكرها، ” أنا أقول لك: “أنا عندما اذهب لشراء حليب لأولادي ولا املك ثمنه سوف اشتم على الدولة وعلى الحكومة، وهذا كلام صحيح وعادل” ولكن عند الذهاب الى صندوق الاقتراع، أنا لازم أكبر على الجرح الشخصي ولازم أكبر على المعاناة الشخصية وما في واحد وطني فلسطيني ممكن أن يفكر أن ينتقم من حاله، مستحيل، ونحن جزء من هذا الشعب لأن الذي يخطئون اولادنا والذي يدفع الثمن اولادنا.
- أنا أتمنى أن نقاشنا وتفكيرنا يكون أوسع من قصة أنا تضررت، وهذا كلام صحيح، ولكن أيضا كلنا ضحية لهذا الاحتلال كلنا معركتنا مع هذا الاحتلال، وأعتقد بأن الخطوة التي خطتها حركة فتح بأن نعرض موضوع القوائم والمرشحين لأوسع مشاركة وطنية ليست فتحاويه، وبنفس الوقت اشتباكنا مع هذا الناخب اعتقد هذه من شأنه أن تصحح أية خلل
- من حق شعبنا أن يعاقبنا من خلال صندوق الاقتراع إذا أراد.
- لا يوجد لدينا أي مشكلة وقبلنا بالنتيجة ، ولكن نحن اليوم نقول لشعبنا هذه المرحلة مثل مرحلة تصفية الحسابات مرحلة حسم معركتنا مع الاحتلال، الذي يراهن على تناقضاتنا الداخلية وعلى انقسامنا وعلى ترسبات طبيعية موجودة فينا.
- دعونا نتجاوز كل ذلك وندرك مسألتين، المسألة الأولى: بأننا أمام محطة مفصلية في تاريخنا والمسألة الثاني: هل فتح مازالت بعقيدة أو بفكرة بسلوكها وما زالت مصلحة وضرورة للشعب الفلسطيني. إذا كان هذا المواطن مقتنع لا بد ان يكبر على الجرح حتى لو شعروا.
- نحن رسالتنا كانت وستبقى لها علاقة بالواقع الوطني الذي يعيشه الناس وبالطموح الوطني. الذي شعبنا يتطلع له، ليس له علاقة لا بفصائلية ولا بجهوية ولا ببعد إقليمي ودولي.
- نحن دوما نقول ما ينبع من واقع وينسجم مع طموحاتنا وتطلعاتنا نحن نتمنى وندفع ثمنه.
- هناك الكثير من القضايا وتحديدا القضايا الاقتصادية، لو مشينا مع ترامب ولو مشينا مع بعض الأطراف العربية الذين حاصرونا اقتصاديا بتعليمات من كوشنير ، كانت الأمور مختلفة .
- نحن قرارنا كان وسيبقى وطني فلسطيني ولنحاكم بعضنا على هذا الأساس.
س: نحن ذاهبون الى الانتخابات بقائمة موحدة، ماهو شكل هذه القائمة.
- دعنا من الشكل ولكن هناك معايير هذه المعايير ستجذب الناس،. ومعاييرنا تنطبق على تحالفاتنا.
- أنا أقول لأولاد فتح، لا تلتفتو لما يحاول البعض والذي لا يريد ان نتصالح مع حماس هو الاحتلال الذي يريد ان يكرس الانقسام ونحن الوجه الآخر من الانقسام ولا إنهاء للانقسام إن لم تبقى هذه الحركة العظيمة العملاقة موحدة، ومن هنا أنا أدعو كل الفتحاويين أن يصطفوا وراء برنامج الحركة وقيادة الحركة ورؤية الحركة في هذه المرحلة بعيدا عن أي نزوات حتى لو كان فيها حد أدنى من المنطق.
- نحن نتطلع إلى بناء جبهة وطنية عريضة، واللجنة المركزية صادقت على المعايير ووافقت بأن نتوجه إلى كل فصائل العمل الوطني الفلسطين، و هذا أول قرار في اللجنة المركزية باتجاه بناء التحالفات.
- نحن تحالفاتنا ترتكز على برنامج سياسي وبرنامجي نضالي وبرنامج سياسي والنضالي الذي صادق عليه عندما صدرت وثيقة الوفاق الوطني
- هناك مجموعة من القضايا الأخرى لها علاقة بالعمل السياسي وها علاقة بإنهاء الانقسام ولها علاقة بالديمقراطية ولها علاقة بالتعددية ولها علاقة بالسلطة الواحدة في مجموعة من الاعتبارات نحن نناقشها مع فصائل العمل الوطني ابتداء من غدا باتجاه بناء هذه الجبهة ونحن منفتحين على كل الفصائل بشروطنا وفق فهمنا لان هذه مصلحة الشعب الفلسطيني نحن نتحالف معه وليس لدينا فيتو على أحد .
- س: جزء كبير من اولاد فتح يقوله لماذا نحن نتحالف مع فصائل حتى نرفعها ولكن فتح ترفع اولادها من الاولى ؟.
- من الواضح انك تكون محامي الشيطان ضدي وأنا مع، أنا اقول لك وأرجوك أن تفهم رأي نحن نعمل ونحن ذاهبون لوحدنا، ونحن وضعنا معايير ولن يكون معنا واحد من فصيل لا تنطبق عليه معايير نا ” ولا رح نحمل أحد” وأنا أعرف الكلام الذي يقال وأنا معه، الذي تنطبق عليه المعايير الوطنية الذي نحن وضعناها نحن نحمله.
س: ما هو المطلوب من وجهة نظرك لضمان نتائج تنسجم مع حركة فتح؟.
- مطلوب مسالتين صغار، أولا: يجب أن نستمر في هذا المسار، نحن نتعرض للضغط من الإسرائيليين والتهديد من الإسرائيليين وضغط من أطراف حوالينا ولايريدون اجراء انتخابات ولا يريدون مصالحة مع حماس يريدون تكريس الانقسام ولا يريدون ذهابنا الى الجنائية الدولية يريدون تكرس الواقع الذي يقودنا إلى الهلاك والدمار، إذن نحن إصرارنا على استمرار المسار المقاربة في إنهاء الانقسام مقابل شراكة وطنية وفي محطات لازم تكون واضحة.
- نحن نقول هناك انتخابات هي بداية إنهاء الانقسام، ونتائج الانتخابات في حكومة وحدة وطنية الكل موجود فيها وأول مهمة إنهاء الانقسام وتحقيق وحدة كل أجهزة الدولة ومؤسسات الدولة وتحقيق وحدة الوطن وإدارة الدولة على هذا الأساس
- كل القوانين التي صدرت هنا وهناك سوف تجمد ويتم مراجعتها .
- نحن عندنا مجموعة من المسائل التي لها علاقة بالمنظمة وتفعيل المنظمة وإعادة الاعتبار للمنظمة، وهذا له علاقة بان المجلس التشريعي سوف يراقب أداء الجهاز التنفيذي بما في ذلك كبار الموظفين يجب أن يمروا على أجهزة المجلس التشريعي لإقرار توظيفهم أو ترقيتهم.
س: هناك موقف للدكتور ناصر القدوة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، كيف سيؤثر التوجه وهو أعلن عن تشكيل قائمة مستقلة عن الحركة، كيف سيؤثر هذا على الانتخابات؟
- أولا هذا الموضوع يناقش في اللجنة المركزية، وهناك نقاش مع الأخ ناصر القدوة وخلال 24 او 48 ساعة سيكون هناك قرارا استراتيجيا لحسم كل هذه المسائل الذي لها علاقة بأن البعض يغرد خارج السرب.
- نحن نقول بدنا قائمة موحدة ونحن نقول هذه القائمة تتشكل وفق المعايير ونحن نقول نريد ان نبني جبهة وطنية عريضة وفق أسس، وإذا كان هناك واحد في الحركة والناس لا تقاد إلى الجنة بسلاسل يعتقد بأنه “كل هذا الحكي أو العمل لا يرضيه” أولا نحن حركة ديموقراطية وهناك مساحة للجميع أن يعبر عن رأيه ولا يحاسب عليه ما دام داخل الإطار ومن خلال التزامه”، نحن حركة كل الشعب الفلسطيني ونحن طول عمرنا “سكر زيادة ديمقراطيتنا” إذ دعنا نحن نميز بين الحالة العامة التي نحن نعيش ونعبر عنها واختلفنا أو اتفقنا كأفراد ولكننا ملتزمين بمرجعية الإطار وبتوجهات الحركة، ونحن نحاول عمل شيء خارج النص يعني القول إنه نحن نريد تغيير النظام السياسي وهذا التجاوز تجاوز ولكن من حق القول في الإطار من حق ان يعمل في الإطار.
- هناك توافق في اللجنة المركزية إن أي حد يريد شكل قائمة أو يدعم قائمة خارج قائمة الحركة أو أن يتخلى عن دوره القيادي والدور المساهم والداعم لتوجهات الحركة ولهذه المعركة الديمقراطية الذي نقوم بها، نحن برأينا أن أي واحد يوقع في هذا “المطلب” هو بالتأكيد يفقد عضويته أو يفقد موقعه وامتيازاته بشكل ديمقراطي وأخوي ومحبة،.
س: هل باب الحوار مع الدكتور ناصر مازال مفتوحا ، جزء من الذين طرحه هل بالإمكان هضمه فتحاويا؟.
- لا يحق لاحد ان يقول اريد تغيير النظام السياسي، ولكن في الداخل يحق لاي شخص ان يقول ذلك، ولا يحق له ايضا ان يشكل وتحديد مع كل الاحترام للناس وهذا يعني جزء منهم حاقدين على حركة فتح.
- نحن نأمل بأن الحوار يقودنا إلى التنصل من أية تجاوزات حصلت ولكن في كل الأحوال إذا كان هناك إصرار، واي أحد يعتقد بأنه يكبر على هذه الحركة أو خارج هذه الحركة قادر يعمل إصلاح أو قادر ان يعمل تغيير أو قادر يحقق طموحات الشعب الفلسطيني بدون هذا الإرث الفتحاوي والطاقة الفتحاوي الإيجابية التي اخذناها من ياسر عرفات وأبو جهاد أبو اللطف عندما قال نشق صدورنا ولا نشق حركة فتح.
- أنا أقول لكل الفتحاويين المستهدف هو هذه الحركة بفكرها بإرثها وبما تستطيع أن تقدمه لهذا الشعب العظيم بوطنية خالية من أية شوائب.
- أنا أقول لك ان الأخ أبو مازن هو عنوان وهو رمز وهو أحد المؤسسين ولن نقبل أن يتم التآمر عليه أو أن يمس.
- أنا أدعو الفتحاويين أولا أن يتناسوا حتى لو في قضايا شخصية وعادلة وأن يصطفوا حول هذه الحراكي إن هي قادرة على التغيير وقادرة على التصحيح وقادرة على مراجعة المرحلة،.
لقاء القاهرة بعد أسبوع ما هو أبرز المطروح ؟
- ملف تشارك في لجنة الانتخابات المركزية له علاقة بتذليل كل العقبات التي من شأنها تعطي مؤشرا غير مريح لأي فلسطيني، إن الانتخابات ممكن يكون فيها خلل إداري أو قانون أو أمني أن يكون هناك نموذج بمعنى الآلية مقنعة ومريحة بأن هناك شفافية وفيه رقابة في كل الوطن.
- الجلسة الثانية التي تشارك فيها رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني إخوانا يعتقدون أننا نحن ذاهبون للمجلس التشريعي فقط، نحن طبعا سنناقش ونسمع من رئاسة المجلس الوطني الأوضاع الموجودة
- انا اؤكد لكل فتحاوي هذه معركتك وانسو حتى الظلم الشخصي وانسو الترسبات والإشاعات وكل محاولات كسر إرادتكم والنوازع الشخصية وكل واحد فيكم يعرف قيمته كفتحاوي بغض النظر هو وين ويعرف قيمة حركة فتح في التاريخ الوطني الفلسطيني ويعرف أهمية وحدة فتح في صياغة مستقبل الشعب الفلسطيني
- أنا أدعو كل الفلسطينيين للاصطفاف على مشروع فتح وعلى برنامج فتح وبرنامج الدولة برنامج الاستقلال برنامج التعددية السياسية برنامج الديمقراطية برنامج حرية التعبير عن الرأي، برنامج السلطة الواحدة والقانون الواحد والعسكري الواحد برنامج عظمت وعملاقة وشموخ تضحيات قرن لهذا الشعب الذي لم تنكسر إرادته، ولم ينجح عدونا في طمس شخصيته وكيانه السياسي واختزاله في قضايا معيشيه.
