قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الاثنين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحرم 28 طفلاً في سجن “عوفر” من زيارة عائلاتهم لهم، من بينهم 14 طفلاً حرموا من الزيارة منذ تاريخ اعتقالهم، و14 آخرين تم سحب تصاريح عائلاتهم بعد وصولهم إلى الحاجز، بحجة المنع الأمني.
وأكدت والدة الأسير مصعب غنيمات (17 عاماً) من محافظة الخليل، لنادي الأسير أنها لم تتمكن من زيارة ابنها منذ اعتقاله في 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2015، واقتصرت رؤيته خلال جلسات المحاكم التي كانت تعقد له خلال هذه الفترة، رغم أن ابنها والموقوف حتى الآن، يعاني من إصابة في قدمه اليمنى.
وأضاف النادي أن الاحتلال يواصل حرمان الطفل أسامة بدوي (16 عاماً) من محافظة الخليل، من رؤية عائلته وذلك منذ تاريخ اعتقاله في 22 كانون الثاني/ يناير 2016، علماً أن والد الأسير وثلاثة من أشقائه رهن الاعتقال، وهم أيضاً محرمون من زيارة بقية أفراد العائلة لهم.
وأشار نادي الأسير إلى أن هناك المئات من الأسرى، بمن فيهم الأطفال، محرمون من زيارة عائلاتهم إما بشكل كلي، أو لعدد من أفراد العائلة، وقد تصاعدت عمليات منع الزيارة خلال العامين الماضيين، لا سيما منذ شهر تموز عام 2014، بعدما فرض الاحتلال رزمة من العقوبات على الأسرى.
