ابرز ما جاء في الصحف العالمية

7 أبريل 2021آخر تحديث :
ابرز ما جاء في الصحف العالمية

تناولت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، العديد من الملفات ذات الاهتمام، والتي كان أبرزها بدء المفاوضات التي تستضيفها العاصمة النمساوية فيينا، بين إيران وقوى دولية كبرى، على رأسها الولايات المتحدة، لبحث العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني.

كما اهتمت الصحف، بالتطورات الأخيرة للأزمة الأردنية، والخطة الإسرائيلية الجديدة للتوسع الاستيطاني في القدس الشرقية.

مفاوضات معقدة

قالت صحيفة ”واشنطن بوست“ الأمريكية، إن المباحثات التي تستهدف إحياء الاتفاق النووي الإيراني، بدأت على المسار الصحيح، بحسب وصف طهران.

وأضافت، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني: ”مسؤولون أمريكيون وإيرانيون، أشاروا إلى أن اليوم الأول للمباحثات في فيينا، والتي تستهدف العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، كانت بنّاءة، ولكن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حذّرت من أنه لا توجد انفراجة متوقعة في الأهداف الرئيسية التي وضعتها واشنطن في السياسة الخارجية“.

ومضت تقول: ”الهدف الآن يتمثل في الاتفاق على ”خريطة طريق“، نحو رفع العقوبات التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على إيران، وإعادة طهران للالتزام بالاتفاقات المنصوص عليها في المعاهدة، في مسار معقد، دون أي ضمان للنجاح“.

file-photo-iranian-foreign-minister-mohammad-javad-zarif-l-meets-with-international-atomic-energy-agency-director-general-rafael-grossi-r-in-tehran

وتابعت بقولها: ”المباحثات لن تؤدي إلى الوصول لحل للأزمة الرئيسية، حول أي الطرفين، إيران أو الولايات المتحدة، هو المخطئ، ومن الذي يتعين عليه اتخاذ الخطوة الأولى لإعادة الاتفاق إلى وضعه الأصلي“.

وأردفت قائلة: ”في الوقت الذي يلقي فيه كل طرف العبء على الآخر، فإنهما مضيا قدمًا خلال الأسابيع الماضية بمساعدة الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي، نحو التفاوض على قائمة من الخطوات المتسلسلة والمتزامنة للعودة إلى الاتفاق“.

ورأت الصحيفة، أنه بالنسبة للولايات المتحدة وآخرين، فإن الأمل يتمثل في أن تؤدي الدبلوماسية إلى إقناع إيران بالتراجع عن تخصيب اليورانيوم، إلى المستويات المتفق عليها من قبل، بينما تريد إيران إنهاء العقوبات التي سبق رفعها وفقًا للاتفاق، إلا أن ترامب أعاد فرضها مجددًا، بالإضافة إلى أكثر من 1500 إجراء اتخذته إدارة الرئيس الأمريكي السابق، لإجبار قادة إيران على الوصول إلى اتفاق جديد، وهو ما لم يحدث.

ونقلت عن ”توماس كاونتريمان“، نائب وزير الخارجية السابق في ملف الحدّ من الأسلحة، خلال إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، قوله إن الطبيعة المركبة للعقوبات الاقتصادية، تجعل المهمة أكثر تعقيدًا.

وأضاف قائلًا: ”مسؤولو إدارة ترامب، وجماعة الضغط التي تستهدف تغيير النظام هنا في واشنطن، لا يزالون واضحين للغاية في غرضهم، بجعل مهمة أي إدارة أمريكية أكثر صعوبة، حال رغبتها في رفع العقوبات المفروضة على إيران“.

من جانبه، قال ”بهنام بن طالبلو“، خبير الشئون الإيرانية في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، إنه رغم الطبيعة المحدودة للمباحثات، فإنها حتى الآن تمثل دليلًا على أن الولايات المتحدة، لا تصرّ على اتفاق أكثر شمولًا.

معلومات جديدة حول أزمة الأمير حمزة

كشف تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، معلومات جديدة حول أزمة ولي عهد الأردن السابق، حمزة بن الحسين، حيث نقلت عن مسؤول كبير، أن الجهات الأمنية قرأت في تحركات للأمير حمزة، أنه يطرح نفسه كحاكم بديل، ويغذي الاحتجاجات ضد السلطة القائمة.

ونقلت ”وول ستريت“ عن وزير الخارجية نائب رئيس الوزراء الأردني، أيمن الصفدي قوله، إن الأردن احتوى التهديد الذي كان يمثله ولي العهد السابق، والأخ غير الشقيق للملك، الأمير حمزة بن الحسين.

russian-foreign-minister-lavrov-and-his-jordanian-counterpart-safadi-meet-in-moscow

وقال الوزير، إن السلطات الأردنية أجهضت التهديد المتصاعد الذي كان يمثله ولي العهد السابق، بعد انتقاده لحكومة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

وذكر الصفدي فقي تصريحاته الخاصة للصحيفة: ”لم يكن الأمير حمزة يمثل أي تهديد مباشر، ولكن القوات الأمنية تحركت بناءً على ما لاحظته، بأن الأمير حمزة يستهدف تأجيج الغضب الشعبي تجاه تراجع الأوضاع الاقتصادية في الأردن، وتقديم نفسه على أنه حاكم بديل“.

ونقلت عن الصفدي قوله: ”فيما يتعلق بالتحركات والتهديدات التي كانوا يمثلونها، فإنه تم احتواؤها بشكل كامل، وأصبحت تحت السيطرة“.

توسع استيطاني إسرائيلي في القدس

قالت صحيفة ”هآرتس“ إن إسرائيل تدرس التوسع في مشروع استيطاني بالقدس المحتلة، وهو الأول من نوعه منذ تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن، مهام منصبه في يناير الماضي.

وأضافت بقولها: ”لأول مرة منذ وصول بايدن إلى البيت الأبيض، فإن لجنة القدس المحلية للتخطيط والبناء، سوف تناقش خطة لتوسيع المستوطنات خارج الخط الأخضر، في حي ”هارحوما“، بالضفة الغربية“.

ومضت تقول: ”من المتوقع أن توافق اللجنة على بناء 540 وحدة سكنية جديدة، في المنطقة الواقعة بين ”هارحوما“ و“جفعات همتوس“، في الوقت الذي سيتم فيه بناء حي جديد بمنطقة ”جفعات همتوس“ لاستيعاب أكثر من ألفي أسرة“.

وتابعت بقولها: ”خطط البناء الإسرائيلية في كلا الموقعين، ستؤدي فعليًا إلى عزل جزء من القدس الشرقية في حي يُسمى ”بيت صفافا“، حيث ترى الجماعات اليسارية، أن مثل هذا البناء من شأنه أن يقضي على إمكانية تقسيم القدس، كجزء من أي اتفاق سلام مستقبلي مع الفلسطينيين“.

وأردفت قائلة: ”مخطط البناء في ”هارحوما“ يرى على أنه قضية حساسة للغاية بالنسبة لإدارة بايدن، والمجتمع الدولي بشكل عام، لأنه يمثل أحد الأحياء الإسرائيلية التي تم بناؤها وراء الخط الأخضر، منذ اتفاقات أوسلو الموقعة عام 1993. بعد سنوات من عدم تنفيذ خطط التوسع في المنطقة، نتيجة المعارضة الدولية، فإنه تم إلغاء التجميد منذ وصول الرئيس السابق ترامب إلى منصبه“.

الاخبار العاجلة