رد فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد، على التسريبات الصوتية التي نشرتها صحيفة الكونفيدنسيال الإسبانية له، والتي أساء خلالها لأسطورتي النادي إيكر كاسياس وراؤول غونزاليس.
وتعود التسريبات، بحسب الكونفيدنسيال، إلى عام 2006، وهو العام الذي استقال خلاله بيريز من رئاسة ريال مدريد، إذ لم يكن آنذاك رئيسا للنادي.
وتحدث بيريز عن إيكر كاسياس قائلا: ”ليس حارسا لريال مدريد مطلقا، لقد كان إخفاقا كبيرا بالنسبة لنا، إنهم ـ المشجعين ـ يحبونه ويتحدثون إليه، ويدافعون عنه كثيرا.. هم كذلك“.
وتابع: ”كاسياس ـ راؤول، إنهما أكبر محتالين“.
وواصل بيريز الحديث خلال التسريبات حينما تم سؤاله عن راؤول غونزاليس: ”سيئ، ويعتقد أن هذا النادي من أملاكه الخاصة، فهو يجيّر كل شيء لمصلحته“.
وقال بيريز في بيان نشره نادي ريال مدريد: ”بعد المقالة التي نشرتها الكونفيدنسيال والتي تحتوي على التعليقات التي تنسب إلي، أعتقد أنه من المهم توضيح ما يلي:
”كانت الاقتباسات المنشورة جزءا من المحادثات التي سجلها السيد خوسيه أنطونيو أبيلان ـ صحفي وإذاعي إسباني ـ سرا، والتي حاول بيعها لسنوات عديدة دون أي نجاح“.
وتابع: ”أجد أنه من المدهش أن يتم نشرها اليوم من قبل الكونفيدنسيال، على الرغم من الوقت المنقضي“.
”التسريبات منفصلة، وكانت جزءا من محادثات، وتم إخراجها من سياقها الواسع الذي تمت فيه“.
وواصل رئيس ريال مدريد: ”أفهم أن نشر هذه التسريبات يرجع إلي مشاركتي في دوري السوبر الأوروبي“.
وأتم بيريز بيانه: ”لقد وضعت الأمر بين يدي المحامين الذين يدققون في مسار العمل الواجب اتخاذه“.
يذكر أن التسريبات قد أحدثت ضجة واسعة في نادي ريال مدريد والأوساط الإسبانية مع الإساءة التي دفعها بيريز تجاه أيقونتي النادي، غير أن تقارير رجحت أن كاسياس وراؤول لن يقوما بأي رد فعل تجاه بيريز، كما أن الأخير لم يستقل من منصبه.
