ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال قطعت إمدادات المياه عن عشرات الآلاف من المواطنين في مناطق بالضفة الغربية منذ بداية شهر حزيران الجاري.
وحسب الصحيفة، فإن المواطنين في نابلس وسلفيت ومحيطهما يشتكون من انقطاع المياه منذ أكثر من أسبوعين، وذلك بعدما خفضت سلطات الاحتلال بشكل كبير إمدادات المياه تزامنا مع حلول شهر رمضان.
وأرجع مكتب منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية ذلك لزيادة استهلاك المياه، “ما يتطلب تنظيم توزيعها لعموم السكان”، وفق ادعائه.
فيما قال مسؤول فلسطيني في سلطة المياه، إن المشكلة القائمة ستستمر طوال فصل الصيف بسبب خفض الاحتلال للإمدادات اللازمة لضمان عمل الخزانات بشكل سليم، وتحويل كميات كبيرة للمستوطنات.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين في سلطة المياه يجرون محادثات مع الجانب الإسرائيلي بشكل يومي لمحاولة حل الأزمة، في ظل مخاوف من كارثة بيئية كبيرة.
وادعى مسؤول إسرائيلي أن السبب في نقص المياه يرجع لرفض الجانب الفلسطيني توسعة البنية التحتية للمياه من خلال لجان مشتركة، مضيفا أن الأنابيب القادمة غير قادرة على تمرير المياه اللازمة للمنطقة.
فيما ادعى مسؤول أمني أن المستوطنين يشتكون أيضا من قلة المياه في تلك المناطق.
في المقابل، قال مسؤول فلسطيني إن المستوطنات لديها آبار خاصة بها، ولا تعتمد على عملية توزيع المياه الرئيسية.
