صدى الإعلام: لقي مواطن في الخمسينات من عمره مصرعه، اليوم الأحد، داخل سجن يتبع لحركة حماس في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى ناصر، بوصول جثة السجين (س.ت) إلى المستشفى، بعد تدهور حالته الصحية داخل السجن، ومفارقته الحياة.
يشار إلى أن عشرات المواطنين قضوا داخل سجون أمن حماس في غزة، جراء عمليات التعذيب خلال السنوات الماضية، وفقا لمراكز حقوق الإنسان الناشطة في القطاع.
وهناك شهادات وروايات كثيرة وُثّقت عن عمليات تعذيب وقتل على خلفية سياسية منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في العام 2007 .
نحو مليوني نسمة يعيشون في منطقة جغرافية تعد من المناطق الأصغر في العالم من حيث الكثافة السكانية، يتعرضون لأسوأ معاملة إنسانية وانتهاكات سواء من سلطات الاحتلال أو من سلطات الأمر الواقع، حسب ما تسمّيه منظمة العفو الدولية.
ويروي مواطنون ونشطاء فلسطينيون قصصا عن استمرار معاناتهم من آثار التعذيب الذي مورس بحقهم منذ زمن الانقسام، وسيطرة حماس على غزة، ولا يزال الكثيرون خارج حدود وطنهم بفعل ما جرى في العام 2007، وهم لا يريدون العودة خوفا من الملاحقة أو الاعتقال والوقوع مرة أخرى في براثن السجون وأقبية التعذيب.
وسلطت حركة حماس التي تحكم القطاع منذ منتصف يونيو 2007 أقسى عقوباتها ضد حركة فتح، حيث وثقت منظمات حقوقية الكثير من الانتهاكات بحق النشطاء والسياسيين الذين ينتمون لحركة فتح.
ويقول نشطاء في غزة إن أغلب حالات الاعتقال تتم خارج أطر قانونية وبعضها يشارك فيها عناصر من كتائب القسام الجناح المسلح لحماس.
وبشأن الوضع الحقوقي في قطاع غزة، قالت منظمة العفو الدولية إن ما نراه على الأرض هو المزيد من نفس الانتهاكات واستمرار نفس الأنماط.
المصدر: (وفا، وكالات)
إقرا المزيد
“حماس” تستولي على وزارة الشؤون المدنية بغزة وتمنع مديرها من العودة لغزة
