صدى الإعلام: شيعت جماهير شعبنا في بيت لحم، اليوم السبت، جثمان الشهيد الطفل زيد غنيم الذي ارتقى برصاص الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم أمس الجمعة.
والشهيد هو طالب في الصف التاسع في مدرسة الشهيد سعيد العاصي في بلدة الخضر، وهو الشهيد الرابع من طلبة المدارس في بيت لحم خلال الأشهر الأخيرة.
وانطلق موكب جنائزي عسكري من أمام مستشفى بيت جالا الحكومي إلى منزل عائلته في بلدة الخضر، حيث نظرة الوداع الأخيرة عليه، قبل أن ينقل محمولا على الأكتاف إلى مسجد عمر بن الخطاب، ويوارى الثرى في مقبرة الشهداء.
وكان الطفل زيد محمد سعيد غنيم استشهد إثر إصابته برصاص الاحتلال الحي في الرقبة والظهر، في منطقة “أم ركبة” جنوب الخضر، ونقل إلى المستشفى حيث وصفت إصابته بالخطيرة. قبل أن يعلن عن استشهاده.
وقال شهود عيان من البلدة، أن الطفل غنيم تفاجأ بتواجد قوات الاحتلال الإسرائيلي في أزقة البلدة، وحاول الاحتماء في مرآب للسيارات تابع لأحد المنازل، إلا أن قوات الاحتلال أطلقت رصاصها الحي صوبه وأعدمته بدم بارد.
وعم الاضراب الشامل اليوم السبت محافظة بيت لحم حتى الساعة الواحدة ظهرا، حدادا وللمشاركة في تشييع جثمان الشهيد الطفل زيد غنيم.
اشتية يعزي باستشهاد الطفل غنيم: “عملية إعدام مع سبق الإصرار”
ويواصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، الانتهاكات والعدوان على شعبنا ومقدساته وممتلكاته، حيث اقتحمت قوات الاحتلال أمس الجمعة مدينة جنين، وداهمت عدة منازل وسط اندلاع مواجهات، كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مواطنين بينهم شقيقان من مدينة الخليل.
واعتقلت مواطنين اثنين شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة،كما اعتقلت أسيرًا محررًا من القدس المحتلة، فيما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مداخل بلدة بيت أمر شمال الخليل، لتأمين مسيرة دراجات للمستوطنين.
كما أصابت قوات الإحتلال مواطن بالرصاص الحي واثنان آخران بغاز الفلفل، وثالث بقنبلة صوتية، خلال مواجهات في بلدة حوارة جنوب نابلس، فيما أصيب عدد من المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية بيت دجن شرق نابلس، وبلدة بيتا جنوبها، وأصيب 4 شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية شرق قلقيلية، كما أصيب مواطنان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وآخر بشظايا رصاص و 7 بالاختناق خلال تصدي المواطنين لهجوم شنه عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي على منازل ومنشآت بالقرب من مدخل برقة شمال غرب نابلس.
