صدى الاعلام – قتل محمود ناظم صنع الله (43 عاما) من دير الأسد، في جريمة إطلاق نار وقعت مساء الإثنين، في بلدة البعنة المجاورة في منطقة الشاغور، لترتفع بذلك حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري إلى 36.
وأفادت التقارير الواردة بإصابة ثلاثة أشخاص أحدهم بحالة حرجة خلال مطاردة بين مركبتين في شوارع البعنة تخللت تبادلا لإطلاق النار لأسباب لم تتضح بعد، وأسفرت عن مقتل أحد المصابين متأثرا بجروحه الحرجة.
وأكدت الطواقم الطبية مقتل شخص متأثرا بجراحه العميقة التي أصيب بها من جراء إطلاق النار؛ وأفادت بأن الجريح كان فاقدًا للوعي لدى وصول الطواقم، وبعد فشل عمليات الإنعاش، اضطر الطاقم إلى إقرار وفاته.
وعثر على القتيل قرب مبنى المركز الجماهيري في البعنة، وسط أجواء متوترة.
وفي وقت سابق، مساء الإثنين، وقعت جريمة إطلاق نار في بلدة كفركنا، بحسب ما أفادت تقارير محلية؛ وأسفرت عن إصابة شخص (50 عاما) بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى مستشفى الناصرة الإنجليزي، وآخر (35 عاما) بجروح متوسطة الخطورة نقل على إثرها إلى مستشفى “بوريا” في طبرية.
يأتي ذلك وسط تصاعد في أعمال العنف والجريمة في البلدات العربية في مناطق الـ48 خلال السنوات الأخيرة، على الرغم من التواجد المكثف لقوات شرطة الاحتلال التي عززت من نشر عناصرها وفتح محطات شرطية.
ويستدل من المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية، بلغ منذ مطلع العام 2022 الجاري، 36 قتيلا، في حصيلة لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتلتين.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بالمجتمع العربي في العام 2021؛ 111 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.
أكثر من 87 ألف طالب وطالبة يتوجهون لتقديم امتحانات “التوجيهي”