صدى الاعلام – تواصل قوات الاحتلال التضييق على الفلسطينيين في محافظة نابلس، لليوم السابع عشر على التوالي، من خلال إغلاق بعض الحواجز والطرقات.
وأغلقت تلك القوات، غالبية الحواجز الرئيسية والفرعية ومنعت الفلسطينيين أمام حركة المركبات من داخل نابلس إلى خارجها.
وتمنع قوات الاحتلال، حركة المركبات في الكثير من الأحيان عبر الحواجز والطرق المختلفة، وخاصة في قرى جنوب وشرق المحافظة.
وأدى الحصار لتوقف أكثر من 40 منشأة اقتصادية في المدينة، بينما حرم الاحتلال المزارعين من الوصول لأكثر من 3500 دونم حقولهم.
وفيما يخص المعلمين في نابلس، يمنع الاحتلال نحو 500 معلم ومعلمة من الوصول إلى مدارسهم يوميًا.
وتقدر خسائر المنشآت التجارية في المدينة بسبب الحصار بأكثر من نصف مليون دولار على الأقل حتى الآن.
وفي سياق متصل، أكدت فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا، مساء أمس الأربعاء، الحاجة الملحة لاستئناف الجهود السياسية لتحقيق حل الدولتين، مشيرةً إلى أنه “الحل الوحيد القادر على أن يضمن بشكل دائم للإسرائيليين والفلسطينيين إمكانية العيش بسلام وأمن”.
وأعربت الدول الأربع في بيان مشترك، عن “قلقها العميق إزاء التوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية”، ودعت إلى “تجنب أي استفزاز وتصعيد للعنف”.
وأشارت في بيانها إلى أنها “تشهد بقلق بالغ تصاعد العنف، بما في ذلك من المستوطنين”.
ويواصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، عدوانهم على شعبنا ومقدساته وممتلكاته، حيث سجلت الأربعاء إصابات باعتداءات ومداهمات للاحتلال في مختلف أرجاء الضفة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 25 مواطنا. وأقدم مستوطنون على تجريف أراضي في الأغوار الشمالية، وسرقوا ثمار زيتون ومعدات زراعية في سلفيت، واقتحم العشرات منهم المسجد الأقصى.
