صدى الإعلام _ فرضت الحكومة الاسترالية عقوبات على مسؤولين حكوميين وعسكريين بارزين في إيران، بالإضافة إلى قادة المجلس العسكري في ميانمار (بورما).
وذكرت هيئة البث الاسترالية أن من بين الـ16 إيرانيا الذي تم استهدافهم بعقوبات حظر السفر وتجميد الاصول، القائد العام للجيش اللواء سيد عبد الرحيم موسوي.
وقالت الحكومة إن من استهدفتهم العقوبات «نفذوا انتهاكات كبيرة أو إساءات لحقوق الانسان في إيران أو كانوا مسؤولين عنها أو كانوا متواطئين لتنفيذها». وجاءت هذه العقوبات قبل ساعات من توقعات بتوصية لجنة في مجلس الشيوخ الأسترالي كانت تحقق في انتهاكات حقوق الانسان في إيران، بتصنيف «الحرس الثوري» الإيراني كمنظمة إرهابية.
ومن ناحية أخرى، فرضت استراليا عقوبات على 16 مسؤولا بالمجلس العسكري في ميانمار، وذلك بالتزامن مع ذكرى الانقلاب. وتشمل العقوبات الجنرال مين أونغ هلاينغ، رئيس المجلس، ونائبه سوي وين.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ: «خلال عامين منذ وقوع الانقلاب، أظهر شعب ميانمار شجاعته والتزامه نحو دولة ديمقراطية، مطالباً باحترام حقوق
الانسان والحريات الاساسية، كما أظهر صموداً في وجه الأعمال الوحشية غير المسبوقة». وأضافت أن «النظام العسكري رد بعنف على أي شكل من أشكال المعارضة، وحتى الاحتجاجات السلمية».
ويشار إلى أن استراليا واجهت أعواما من الانتقادات من جانب المدافعين عن حقوق الانسان، بسبب ترددها في الانضمام للعقوبات الدولية المفروضة على المجلس العسكري في ميانمار.
للمزيد : بيرو .. البرلمان يخفق في التوصل لاتفاق حول إجراء انتخابات مبكرة
