صدى الإعلام _نفى رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” وعضو الكنسيت الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، ما ورد في بيان حزب “الليكود” الحاكم عن انضمامه لحكومة الطوارئ الإسرائيلية.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية وصحيفة “يديعوت أحرونوت”، إلى أن ليبرمان لم ينضم بعد إلى الحكومة، ونقلتا عنه قوله: “نحن ندعم وسنواصل دعم جميع الإجراءات الحكومية التي تهدف إلى القضاء على حماس وقادة حماس”.
وأضاف: “أنا على استعداد للانضمام إلى مجلس وزراء الحرب من أجل تحقيق النصر في أسرع وقت ممكن، لكن ليس لدي مصلحة في أن أكون الوزير رقم 38 في الحكومة وأن أكون بمثابة ورقة توت”.
ويوم الخميس الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي رسميا إضافة بيني غانتس وغادي آيزنكوت وغدعون ساعر وحيلي تروبر وييفعات شاشا بيتون إلى الحكومة، وقال إنه سيتم تعيينهم وزراء بدون حقيبة، بالإضافة إلى ذلك، أعلن تعيين أوريل بوسو من شاس وزيرا للصحة.
وتدير “حكومة الطوارئ” أمور الحرب على غزة ابتداء من الخميس الماضي، وقد أدى الوزراء الجدد في حكومة الطوارئ اليمين الدستورية ليلة الخميس في الهيئة العامة للكنيست.
وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة لليوم التاسع على التوالي، حيث تقوم الطائرات الحربية بتوجيه غارات جوية على جميع أنحاء القطاع، مخلفة دمارا واسعا في منازل المواطنين.
الجيش الإسرائيلي: قواتنا متأهبة.. نكرر دعوتنا لسكان غزة بالذهاب للجنوب
وسيبقى حلفاء نتنياهو من اليمين المتطرف في الحكومة، ولم ينضم زعيم المعارضة يائير لبيد إلى الحكومة، لكن البيان أشار إلى حجز مقعد له في حكومة الحرب المعلنة.
وبحسب البيان، فلن يتم خلال الحرب تقديم أي مشاريع قوانين أو اقتراحات ترعاها الحكومة لا علاقة لها بالحرب، وسيتم تمديد جميع التعيينات العليا تلقائيا خلال فترة الحرب.
