رحلة المنتخب الوطني الفلسطيني تنتهي بعد الخسارة أمام قطر بهدفين لهدف

31 يناير 2024آخر تحديث :
رحلة المنتخب الوطني الفلسطيني تنتهي بعد الخسارة أمام قطر بهدفين لهدف

صدى الإعلام _ انتهت حكاية الفدائي هنا، عند الدور ثمن النهائي من كأس آسيا قطر 2023، والتي صنع خلالها نجومنا الإنجاز، وقدموا مستويات تليق باسم فلسطين وشعبها الفدائي المقاوم، وكانوا عند حسن الظن بهم، رجالاً في الميدان، وعلى قدر التطلعات والآمال.

أمام 63700 متفرج حضروا إلى استاد البيت، لم يوفق منتخبنا في كسب اللقاء أمام شقيقه القطري، وخسر بنتيجة هدفين لهدف.

الحذر كان سيد الموقف بين المنتخبين في الربع ساعة الأول، لكنه لم يخل من بعض المحاولات الخجولة التي لم تشكل أي خطورة تذكر، حتى جاءت محاولة للمنتخب القطري، بعد أن أرسل أكرم عفيف كرة مقوسة داخل صندوق الجزاء الفلسطيني باتجاه المعز علي في الدقيقة 17، لكن رامي حمادة تألق في الخروج وإبعاد خطورتها.

الرد الفلسطيني جاء سريعا بعد دقيقتين، عميد محاجنة يرسل كرة صاروخية بعيدة المدى من خارج منطقة الجزاء، تصدى لها الحارس مشعل برشم، تبعتها محاولة محمد صالح في الدقيقة 20، بعد أن حاول مغالطة الدفاعات القطرية، لكن خطته لم تفلح رغم خطورتها.

توالت محاولات الفدائي على مرمى العنابي، رامي حمادة يرسل كرة طويلة نحو عمق الدفاع القطري، ليجد زيد القنبر نفسه وجهاً لوجه مع الحارس، لكنه لم يفلح في إحرازها، وسددها قوية أكثر من اللازم في الدقيقة 23. بعدها بثلاث دقائق شن الفدائيون هجمة منظمة، تناقل خلالها مهاجمونا الكرة، حتى وصلت لمحمود أبو وردة، الذي سددها بشكل جميل، لكن الحارس تصدى لها باقتدار.

الأفراح الفلسطينية كان موعدها عند الدقيقة 37، حينما قام عدي الدباغ بمواصلة هوايته المفضلة بالتسجيل وهز شباك المنافسين، بعد أن تلاعب بالدفاعات القطرية، مسدداً كرة على أقصى يسار الحارس الذي عجز عن التصدي لها.

في آخر ثواني الوقت بدل الضائع، تمكن المنتخب القطري من تعديل النتيجة بواسطة القائد حسن الهيدوس، بعد أن تلقى عرضية ذكية من أكرم عفيف، ليخرج المنتخبان في الحصة الأولى متعادلين بهدف لمثله.

في أول دقائق الحصة الثانية، تلقى مدافع منتخبنا محمد صالح بطاقة صفراء، بعد قيامه بعرقلة المعز علي داخل منطقة الجزاء، ليحتسب حكم المواجهة ضربة جزاء للعنابي، نجح أكرم عفيف بتسجيلها في الدقيقة 49.

تعرض منتخبنا للضغط بعد تلقي ثاني الأهداف، وتراجع نسقه قليلاً، إلى أن بدأ يستعيد مستواه شيئاً فشيئاً، حتى جاءت رأسية عدي الدباغ في الدقيقة 64، دون أن تشكل خطورة كبيرة على المرمى العنابي.

توالت الفرص الخطيرة للتسجيل، بعد ركلة حرة مباشرة أرسلها محمد باسم مباشرة نحو المرمى في الدقيقة 81، لكن مشعل برشم أبعدها، لتعود مرة أخرى وتلعب على رأس زيد القنبر لكن رأسيته كانت ضعيفة.

احتسب حكم اللقاء 7 دقائق كوقت بدل ضائع، لم يتمكن لاعبونا من إحراز التعادل، وظلت النتيجة على حالها حتى صافرة حكم المواجهة، التي أعلنت تأهل قطر لدور الثمانية.

الاخبار العاجلة