صدى الإعلام- حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح من المخططات الخطيرة من قبل مجموعات يهودية متطرفة بإشراف وزراء حكومة اليمين وعلى رأسهم المتطرف بن غفير، التي تستهدف المساس بالمسجد الأقصى المبارك، وتغيير الوضع القائم.
وقال فتوح في بيان صدر عنه، اليوم الإثنين، إن الدعوات التي تصدر عن هذه الجماعات المتطرفة لحرق المسجد الأقصى، تشكل خطرا وتعديا صارخا على أقدس مقدسات المسلمين وعاصمة الشعب الفلسطيني السياسية والروحانية.
وأضاف أن أي محاولة للمساس بالمسجد الأقصى ستؤدي إلى تداعيات كارثية وستشعل المنطقة بصراع لا يمكن السيطرة عليه، إن المسجد الأقصى مسرى الرسول – صلى الله عليه وسلم – أولى القبلتين وثالث الحرمين، وهو رمز ديني مقدس للمسلمين حول العالم وخط أحمر، وأي اعتداء عليه هو اعتداء على مشاعر الأمة الإسلامية بأسرها، وعلى حق الشعب الفلسطيني في مدينته ومقدساته.