الخارجية تدين عراقيل نتنياهو لزيارة الرئيس لواشنطن

23 أبريل 2017آخر تحديث :
الخارجية تدين عراقيل نتنياهو لزيارة الرئيس لواشنطن

رام الله-صدى الاعلام-23-4-2017-أدانت وزارة الخارجية العراقيل التي يضعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام زيارة الرئيس محمود عباس إلى واشنطن، والبرنامج الإسرائيلي التخريبي لفرصة تحقيق السلام.

وأكدت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الأحد، “الثقة التامة بحكمة وقدرة سيادته على تخطي هذه العراقيل والعقبات، وعلى نجاحه المؤكد في تمثيل شعبنا وحقوقه، ونقل معاناته، في الزيارة الهامة المرتقبة للبيت الأبيض، المقررة في الثالث من أيار المقبل.

وأشارت في بيانها، إلى أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو صعدت من مواقفها، وممارساتها الاستفزازية، الهادفة الى وضع العراقيل أمام الجهود الأميركية المبذولة، لإحياء عملية السلام، وإطلاق مفاوضات جادة وحقيقية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، برز منها مؤخرا، التصعيد السياسي، والتحريض الرسمي، الذي مارسه نتنياهو ضد الرئيس عباس، والذي ظهر جلياً في مقابلته التلفزيونية الأخيرة مع محطة “فوكس” الأميركية، مدعيا أن الاختبار لمدى جدية الرئيس عباس في السلام هو في التخلي عن دفع رواتب لأسر الشهداء والأسرى.

وأوضحت “أن هذه التصريحات تهدف إلى ممارسة الضغوط على الإدارة الأميركية، وابتزازها، والتشويش على زيارة سيادته المرتقبة لواشنطن، إن لم يكن إفشالها في تحقيق أهدافها، من خلال محاولة حرفها عن مسارها نحو قضايا جانبية يلوح بها نتنياهو، أو إثارة زوابع للحد من إمكانية حصد أية نجاحات للزيارة”.

 وفي السياق، تطرقت إلى استخدام الحكومة الإسرائيلية المستوطنين، وعصاباتهم الإرهابية، لتحقيق نفس الهدف، لكن بطرق مختلفة، عبر العربدة، والحرق، والدهس، وإطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين العزل، والاعتداء عليهم، وعلى منازلهم، وممتلكاتهم، ومزارعهم.

وتابعت: كما لجأت الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة إلى تصعيد إجراءاتها القمعية، والتنكيلية بحق الأسرى عامة، والمضربين عن الطعام بشكل خاص، واعلان بلدية الاحتلال في القدس الاستيلاء على قطعة أرض في موقع حساس، واستراتيجي، في منطقة رأس العامود، مقابل المسجد الأقصى المبارك، لصالح توسيع البؤرة الاستيطانية المقامة في رأس العامود.

ونوهت إلى “أن كل هذه الممارسات تأتي في محاولة مكشوفة، لتوتير الأجواء والمناخات، وتسميمها عشية زيارة الرئيس عباس لواشنطن، وفي دعوة صريحة لدوامة العنف، وردود الفعل العنيفة، وسط أوهام إسرائيلية بأن هذه الحالة ستفتح الأبواب للهجوم الإعلامي والسياسي على الزيارة، بهدف التقليل من فرص نجاحها”.

ودعت إدارة الرئيس ترامب إلى الحذر من المصائد التي ينصبها نتنياهو، وأركان الائتلاف اليمني الحاكم الرامية إلى إفشال جهود السلام الأميركية.

الاخبار العاجلة