رام الله– صدى الاعلام
نصب مهندسون عسكريون عراقيون، الثلاثاء، جسرا عائما جديدا عبر نهر دجلة يصل شطري المدينة، لنشر القوات قبل الهجوم النهائي لتصفية تنظيم “داعش”.
وكان التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قد قصف الجسور الخمسة التي تربط جانبي المدينة التي يقطعها نهر دجلة بهدف عرقلة تحركات المسلحين في المراحل الأولى من الحملة لاستعادة الموصل عام 2016.
وبعد مرور سبعة أشهر تمكنت القوات العراقية من طرد التنظيم من كل المدينة باستثناء جيب في الشطر الغربي يتضمن المدينة القديمة حيث من المتوقع أن يخوض المسلحون قتالهم الأخير.
ومن المتوقع أن تكون المدينة القديمة أكثر ساحات القتال تعقيدا في معركة الموصل.
وقال العقيد هيثم الطائي إن الجسر العائم مهم لنشر تعزيزات في الشطر الغربي بسرعة من أجل حشد القوات بشكل مناسب لاجتياح المدينة القديمة في وقت قريب.
وذكر أن الجسر في منطقة حاوي الكنيسة سيوفر على المدنيين الهاربين مشقة القيام برحلة طويلة إلى أقرب نقطة عبور على بعد نحو 30 كم جنوب الموصل.
وذكرت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي أن حوالي 200 ألف شخص ربما ينزحون فيما تتوغل القوات العراقية لاستعادة ما تبقى من المدينة.
جدير بالذكر أن المسلحين يحتجزون مئات الآلاف من المدنيين كرهائن ويتخذونهم دروعا بشرية لعرقلة تقدم القوات.